مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
اختارت مجلة (ذا سالونییر) الأمریكیة الشھیرة حرم سفیر الكویت في الولایات المتحدة الشیخة ریما الصباح ضمن أكثر 100 امرأة في الولایات المتحدة حشدا للتبرعات الخیریة من خلال الحفلات والتجمعات التي تستضیفھا لعام 2019 وذلك تقدیرا لجھودھا وحضورھا القوي في العمل الخیري والانساني.
وحلت الشیخة ریما الصباح في قائمة (سالونییر لأكثر 100 امرأة مضیفة في الولایات المتحدة) لھذا العام إلى جانب عدد من النساء الشھیرات مثل المذیعة أوبرا وینفري ونجمة ھولیود جینیفر أنیستون.
وأشارت المجلة إلى أن ریما الصباح التي تعمل سفیرة للنوایا الحسنة لدى المفوضیة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین وإحدى أكثر النساء نشاطا في الجھود الخیریة تمكنت خلال ال 19 عاما الأخیرة عبر حفلات العشاء التي تستضیفھا من حشد أكثر من 18 ملیون دولار لمساعدة المحتاجین في شتى أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن جھود الشیخة ریما الصباح في استضافة حفلات جمع التبرعات تھدف لبناء الجسور وجذب أبرز الشخصیات السیاسیة ونجوم ھولیود من أجل خدمة القضایا الانسانیة في العالم.
وأوضحت أن الحفلات التي تستضیفھا تمكنت خلال العام الماضي من حشد ملایین الدولارات لدعم النساء اللاجئات والنازحات. وأكدت أن تلك الجھود “عززت العلاقات بین الولایات المتحدة والكویت وغیرت نظرتنا إلى المرأة العربیة”.
وبھذه المناسبة أعربت الشیخة ریما الصباح عن سعادتھا باختیارھا ضمن قائمة أكثر 100 امراة مضیفة في الولایات المتحدة.
وقالت في تصریحات لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) “أنا ممتنة لكوني قادرة على استضافة فعالیات تساعد في القضایا القریبة إلى قلبي وأني قادرة على جذب أھم الشخصیات الفاعلة للمساعدة في معالجة تلك القضایا”.
وفي وقت سابق من ھذا الأسبوع دعت رابطة نساء من أجل السلام التابعة للأمم المتحدة الشیخة ریما الصباح لإلقاء كلمة في المنظمة ضمن الاحتفال بیوم المرأة العالمي.
وكانت الرابطة قد منحت الشیخة ریما العام الماضي جائرة السلام عرفانا بجھودھا وأعمالھا أعمالھا الخیریة فوق الاعتیادیة.
وقالت رئیسة تحریر مجلة سالونییري كارلا ماكدونالد في بیان إن “قائمة سالونییر 100 ھي طریقتنا لتكریم الشخصیات الاستثنائیة التي تستضیف الفعالیات بشغف لتوظف إمكانات تلك الفعالیات في توحید وتعزیز وتحسین حیاة الآخرین”.
وتضم القائمة لھذا العام نساء من 33 مدینة أمریكیة وتمثل “مجموعة متنوعة ومبتكرة من الشخصیات التي تمتلك “قدرة استثنائیة على تعزیز قوة الفعالیات لتحسین حیاة الآخرین”.
وأكدت ماكدونالد أن “الفعالیات الاجتماعیة تؤدي دورا حیویا في حیاتنا ومجتمعاتنا سواء للربط بین الناس أو لتقدیم الأفكار أو دعم الأسباب أو زیادة البھجة.. وأولئك الذین یستضیفونھا یقدمون ھدیة عظیمة للبشریة”.
