مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
حققت بورصة الكويت العديد من المكاسب على مستوى المؤشرات والمتغيرات بنهاية تعاملات الأسبوع الأول من مارس، وتمثلت هذه المكاسب في ارتفاع جميع مؤشراتها، فضلا عن ارتفاع مستوى السيولة لنحو 24 مليون دينار يوميا، وهو أعلى مستوى منذ 3 أسابيع.
ولوحظ أن الأسهم القيادية المدرجة بالسوق الأول كانت محط اهتمام شرائح كبيرة من المتعاملين خلال تداولات الأسبوع، خاصة أن هذه الأسهم ستشهد تدفقات نقدية أجنبية تقدر بنحو نصف مليار دولار يوم الخميس المقبل، وذلك من قبل محافظ أجنبية تتبع مؤشر «فوتسي». في المقابل، تحسن قليلا أداء مؤشر السوق الرئيسي بعد تعرض عدد من أسهمه لضغوط بيعية بهدف جني الأرباح في الجلسات الأخيرة، وجاء هذا التحسن في آخر جلسات الأسبوع نظرا لأن السوق الرئيسي يضم اسهم ضمن مؤشر «فوتسي».
وتأثر أداء السوق خلال تعاملات الأسبوع بتوالي افصاحات العام الماضي، والتي يترتب عليها بناء مراكز استثمارية جديدة ترقبا للتوزيعات النقدية والمنحة، وكذلك ترقب سيولة الصناديق الاجنبية التابعة لـ «فوتسي» المشار إليها أعلاه، فضلا عن استقرار أسعار النفط الكويتي عند معدل 65 دولارا للبرميل.
وشهدت السيولة المتدفقة إلى السوق ارتفاعا مقارنة مع آخر 3 أسابيع، إذ بلغت المحصلة الاسبوعية 118 مليون دينار بمتوسط يومي 23.6 مليون دينار، وتمركزت أغلب السيولة حول أسهم السوق الأول نظرا لما سبق ذكره.
وحققت القيمة الرأسمالية ارتفاعا لافتا بنهاية تعاملات الأسبوع، إذ اضافت البورصة 470 مليون دينار لمكاسبها الرأسمالية السابقة بنسبة 1.6%، ليصل إجمالي القيمة الى 30.408 مليار دينار من 29.938 مليار دينار بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
