تقدمت رئيسة شركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني الشيخة انتصار سالم العلي الصباح بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح «الدورة السينمائية الاحترافية الأولى 101» وخصت بالذكر الشركة الكويتية الوطنية للسينما (سينسكيب) وشركة سيناماجيك وجميع المدربين من الاكاديميين والمخرج رمضان خسروه وكل المتدربين لتفاعلهم الايجابي والالتزام بالحضور والتجاوب المنظم بين المدرب والمتدرب، وذلك لتحقيق حلم صناع فيلم «حبيب الارض» بأن تصبح الكويت عاصمة صناعة السينما في الخليج العربي.
وأضافت الشيخة انتصار خلال حفل اختتام شركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني فعاليات «الدورة السينمائية الاحترافية الاولي 101»: أنه تم اختيار 26 شابا وشابة فقط للالتحاق بدورة 101 من 50 شخصا تقدم لنا، حيث تم إختيار الشباب الجاد منهم لاكتسابهم مهارات إحترافية في مجالات متعددة كالتصوير والاضاءة والسيناريو وتصميم الديكور والاخراج والموسيقى ليصبحوا بذلك نواة فنية مدربة لخلق جيل جديد مبدع في كافة المجالات الفنية من الفنانين الشباب.

وتابعت الشيخة انتصار: شركة دار اللؤلؤة ستبذل كل ما في وسعها للسعي نحو تحقيق حلمها، بأن تكون الكويت الدولة الرائدة في صناعة السينما، لتجذب اليها كل البلدان العربية أولا، فضلا عن الاستفادة من هؤلاء الشباب، فمنهم من سيكون مخرجا او سيناريست او مدير تصوير….. الخ، فهم نواة لأعمالنا المقبلة .
وخلصت :” أكرر أن الفن مهم لنهضة أي شعب فهو الذي يجسد الحضارات لتظل باقية مدى الدهر فهو الإبداع الحر الذي استخدمه الإنسان كاللغة لترجمة التعابير التي في ذاته، حتى أن بعض علماء الفلاسفة يعتبرون أن الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام، كما أنه موهبة وهبها الخالق عز وجل لكل إنسان لكن بدرجات تختلف من الفرد لآخر، لكن لا نستطيع أن نصف كل هؤلاء الناس بأنهم فنانون إلا الذين يتميزون عن غيرهم بالقدرة الإبداعية الهائلة والسعي والتدريب المستمر لتنمية تلك المهارة، فكلمة الفن هي دلالة على مهارات مستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية وأنا اليوم أشعر بالفخر لمشاركة 5 شابات رائعات من بين المتدربين لاكتساب مهارات في هذا العالم الجميل.
من جانبه قال هشام الغانم، المدير العام للبرامج والعمليات في شركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب): وقع الاختيار على عاصمة الفنون مصر لتكون اللبنة الاساسية لانطلاق الدورة 101، ونجاح هذه الدورة أيضا كان غير متوقع بهذه الصورة من حيث الاقبال عليها من المتدربين بهذا الشكل والاستفادة منها، فشركة (سينسكيب) أخذت على عاتقها التعاون مع المجتمع المدني لإنتاج افلام سينمائية كويتية جيدة، كما ان أبوابنا مفتوحة لدعم الطاقات الشبابية، ونحن نقوم بذلك من منطلق الحس الوطني والشعور بالمسؤولية تجاه السينما في الكويت، وللعلم هناك الكثيرون ممن قالوا أنهم ليسوا بحاجة لمثل هذه الدورات اعتقادا منهم بأنهم يمتلكون القدرة على صناعة فيلم سينمائي».