
غابت الكويت عن قائمة ترتيب الدول للتنافسية العالمية لعام 2019 والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الادارية.
ويصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية الكتاب السنوي للتنافسية العالمي ومقره في لوزان بسويسرا ويقيس التقرير تنافسية الدول عبر أربعة محاور رئيسية وهي الأداء الاقتصادي، الكفاءة الحكومية وفعالية بيئة الأعمال والبنية التحتية، وتندرج ضمن المحاور الأربعة 346 مؤشرا فرعيا تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر على هذه المحاور.
واحتلت دولة الامارات العربية المتحدة المرتبة الاولى عربيا في ترتيب المنافسة العالمي لهذا العام، فيما قفز ترتيبها مركزين الى المركز الخامس بين الاقتصادات الاكثر تنافسية في العالم بعد أن كانت في المركز السابع خلال العام الماضي 2018.
كما جاءت دولة قطر ضمن العشر مراكز الاولى حيث احتلت المرتبة العاشرة عالميا والثانية عربيا بعد الامارات فحققت قفزة في ترتيبها بأربعة مراكز دفعة واحدة حيث كانت تحتل المرتبة الرابعة عشرة في ترتيب العام الماضي.
وحلت السعودية في المرتبة الثالثة عربيا والـ 26 عالميا متقدمة بـ 13 مرتبة عن العام الماضي 2018 حيث حققت المملكة اكبر قفزة في تقرير الدول التنافسية لهذا العام، وحلت الاردن في المرتبة الرابعة عربيا والـ 57 عالميا متراجعة 5 مراكز عن العام الماضي بعد ان كانت تحتل المرتبة الـ 52 عالميا.
وقال وزير التجارة والاستثمار السعودي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية «تيسير» ماجد بن عبدالله القصبي: «إن تحسن ترتيب المملكة في هذا التقرير ما هو إلا نتيجة لتكامل جهود أكثر من 40 جهة حكومية، شاركت في تنفيذ العديد من الإصلاحات لخدمة بيئة الأعمال في المملكة، ورفع تنافسيتها بين دول العالم، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030».

الترتيب العالمي
وتصدرت سنغافورة الترتيب عالميا محققا قفزة بمركزين عن العام الماضي 2018 حيث كانت تحتل المركز الثالث، وجاءت هونج كونج في المركز الثاني عالميا محافظة على نفس ترتيب العام الماضي، بينما تراجعت اميركا الى المركز الثالث بعد ان كانت الاولى في تقرير العام الماضي تلتها سويزلاند رابعا متقدمة بمركز عن العام الماضي التي حققت فيه المرتبة الخامسة.
وتستند النتائج إلى 261 مؤشرا يعتمد أغلبها على البيانات التي جمعت العام الماضي مثل التوظيف وإحصاءات التجارة، فضلا عن استطلاعات للرأي أجريت مع تنفيذيين هذا العام، وشملت القائمة 63 اقتصادا مرتبين من الأكثر تنافسية إلى الأقل، حيث تعتمد منهجية التقرير على آراء رجال الأعمال (33.3%) وعلى بيانات إحصائية (66.7%) تخدم 346 مؤشرا وتم إصدار أول تقرير للكتاب السنوي للتنافسية العالمية في عام 1989 ويعد أحد أهم تقارير التنافسية عالميا يقيم التقرير الدول حسب كفاءتها في إدارة مواردها لتحقيق الازدهار لشعوبها.