السبت , 21 يونيو 2025

مجلة ميد: قطاع الطاقة العالمي ماض في نموه وتنوعه

قالت مجلة ميد إن قيمة مشروعات النفط والغاز والبتروكيماويات الجاري تنفيذها في الوقت الحاضر وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء (EPC) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغت نحو 37.61 مليار دولار، تستحوذ الكويت على 47.5% منها وبقيمة 17.8 مليار دولار موزعة على مجموعتي عمل في مشروع الوقود النظيف تبلغ قيمتهما الإجمالية 7.93 مليارات دولار، ومجموعتي عمل في مصفاة الزور قيمتهما 7.01 مليارات دولار، وأخيرا مشروع وحدة استيراد الغاز الطبيعي المسال، وذلك على النحو التالي وفقا لما جاء في تحليل صدر عن المجلة:

٭ المجموعة الثانية من مشروع الوقود النظيف بقيمة 3.4 مليارات دولار ومن المقرر تشغيلها قبل نهاية 2019.

٭ المجموعة الثالثة من مشروع الوقود النظيف بقيمة 4.5 مليارات دولار ومن المقرر إنجازها في 2023.

٭ المجموعة الأولى من مصفاة الزور الجديدة بقيمة 4.1 مليارات دولار ومن المقرر تشغيلها في 2022.

٭ المجموعة الثانية من مصفاة الزور الجديدة بقيمة 2.9 مليار دولار من المقرر تشغيلها في 2024.

٭ وحدة استيراد الغاز المسال بكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل.

وقالت المجلة إن الاندماج القائم على تعزيز القيمة اصبح اتجاها سائدا بين المقاولين الذين يتطلعون إلى بناء محافظ بدلا من توسيع حصصهم في السوق.

وأضافت أن متوسط حجم مقاولي الهندسة والتوريد والبناء (EPC) العالميين في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات على مدار العقدين الماضيين شهد نموا واضحا، وذلك عائد أساسا لتزايد نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ M&A، حيث تعزز هذا التوجه للاندماج في قطاع الهيدروكربون لعدة أسباب منها الرغبة في زيادة الحصة السوقية، وبناء محافظ الشركات وتعزيز الإمكانات لتنفيذ المشاريع وفقا للجدول الزمني.

ونظرا لحجم وتعقيد العديد من المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) في قطاعي الاستكشاف والإنتاج، والتكرير والتسويق، فقد أصبح ثمة اتجاه شائع آخر يتمثل في قيام مقاولي مشروعات EPC بتقديم عطاءات على صورة تحالفات او اتحادات للفوز بالمشاريع الرأسمالية الكبيرة.

وقالت المجلة إن بعض أصحاب المشاريع في المنطقة اصبحوا يفضلون ترسية مشاريعهم على تحالفات كبيرة، وساقت بعض الأمثلة منها شركة ادنوك الإماراتية، وتوجه بعض الشركات البريطانية او الأميركية لشراء حصص او الاستحواذ على شركات لها نشاطات مع شركة ارامكو او الشركات النفطية الاخرى في المنطقة كي تضمن لها موطئ قدم في مشروعاتها.

ومع ذلك، فإن الاتجاه ليس دائما لغرض التكامل، حيث يرى المحللون ان مقاولي EPC العاملين في سوق النفط والغاز في الشرق الأوسط يعززون قدراتهم على تنفيذ المشاريع لتحقيق هدفهم النهائي المتمثل في ضمان ميزة تنافسية في مجالات محددة في السوق.

وانتهت مجلة ميد بالقول ان قطاع الطاقة العالمي ماض في نموه وتنوعه، مع تركيز منتجي الطاقة بشكل مماثل على توسيع إمكاناتهم في جميع المراحل العملية النفطية بدءا من الاستكشاف والإنتاج وحتى التكرير والتوزيع، وبالتالي فإن مزودي الخدمات لديهم الفرصة للربح من جميع فروع القطاع.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share