الجمعة , 20 يونيو 2025

بالصور.. صحفية مجربة تثبت أن للجمال وجوه كثيرة

في مغامرة مثيرة قامت الصحفية المجرية بوجلاركا بالوج باستخدام وجهها لتحوله عبر الماكياج إلى صورة 7 نساء من 7 قبائل أفريقية مختلفة بمساعدة مصمم الجرافيك سابا زابو.

وتقول بالوج أنها وقعت على هذه الفكرة نتيجة للوقت الكبير الذي قضته في السفر حول الدول الأفريقية، حيث شاهدت بنفسها عدد من القبائل المهددة بالانقراض والتي تمثل تراثا حضايا حيا.

لم تستطع هذه القبائل التعامل مع سرعة العصر الحديث ولا التكيف معه، مما يعرضها يوم بعد يوم إلى التلاشي والاندثار، وأرادت بالوج أن تلفت الانتباه بطريقة مبتكرة وتذكرنا بإخوان لنا من البشر مختلفون عنا لكن يجب أن نؤمن بأهمية وجودهم.

ووفقا لموقع رؤية تظهر  الصور كيف أن كل منا جميل بطريقة مختلفة، وأن هناك صورا متعددة للجمال، فلا يجب أن نخضع للصور النمطية المعلبة داخل عقولنا عن فكرة الجمال..انها احتفالية بهذا الجمال البدائي المدهش الذي على شفا الانقراض.

الوجه الأول من قبيلة هيمبا

أفريقيا

قبيلة هيمبا تشكل جماعة من السكان الأصليين يقدر عددها بحولي 50 ألف شخص يعيشون في شمال ناميبيا، وجنوب أنجولا، وهي قبيلة رعوية من شبه الرحل، يربون المواشي والأغنام التي تعتبر ثروتهم، ويشتهر رجال ونساء هذه القبيلة بتغطية أنفسهم بعجينة « otjize» وهي مزيج من الدهون والصبغات والروائح العطرية المستخرج من شجرةomuzumba ، وتستخدم بالأساس لتطهير الجلد نظرا لجفاف المياه في بعض الأوقات، وحماية أنفسهم من المناخ الحار، وكذلك ضد البعوض والحشرات، ويغطي رجال ونساء القبيلة  شعورهم وجلودهم بطبقة « otjize» ذات اللون البني المائل للحمرة التي ترمز إلى الأرض والدم جوهر الحياة.

الوجه الثاني من قبيلة كارو

أفريقيا

تتألف قبيلة كارو من 1500 نسمة، وهي أصغر مجموعة إثنية في منطقة وادي أومو جنوب غرب إثيوبيا، يتميز أهلها بأنهم يكسون شعورهم وجباههم بالورود الملونة، بينما يرسمون وجوههم بالطباشير الأبيض والأصفر،أو الفحم والحديد المسحوق، وأغلبها مواد طبيعية محلية، في متناول أيديهم، وتتغير هذه الرسومات بشكل يومي، بدءا من النقاط البسيطة، أو النجوم أو حتى الزخارف الحيوانية، ويضع الرجال الطين على شعورهم رمزا إلى الجمال والشجاعة، وترتدي النساء مئزرا من الجلد مزين بالخرز، ويدهنون شعورهم بالطين الأحمر.

الوجه الثالث من قبيلة توركانا

أفريقيا

ناس هذه القبيلة من السكان الأصليين لمنطقة توركانا شمال غرب كينيا، يقدر عددها بـ 988 ألف شخص، وتمثل الثروة الحيوانية جانبا مهما من ثقافتهم، من ماعز وإبل وحمير، والماشية لديهم ليست لمجرد إنتاج الحليب واللحوم، بل تعتبر شكلا من أشكال العملة التي تستخدم لمفاوضات المهور في الأعراس، ويعطى كل شاب عند البلوغ معزة لبدء قطيعه الخاص، تقوم نساء القبيلة بحلق شعورهن جميعا، وإبقاء البعض منه في مقدمة الرأس وتزينه بالخرز، ويرتدين القلادات، وثوبا من قطعتين.

الوجه الرابع من قبيلة ميرسي

أفريقيا

وقبيلة ميرسي من المجموعات الإثنية النيلية الرعوية في إثيوبيا، يتواجدون على نهر أومو في واحدة من المناطق الأكثر عزلة في البلاد، عدد هم لا يتجاوز 7500 شخص، أكثر ما يميزهم هي الأقراط الخشبية التي يضعونها في شفاه النساء، وتتشارك هذا التقليد مع قبيلة سورما الأفريقية، ويتم ثقب الشفة السفلى للفتيات من 15 إلى 17 سنة، بقطع طوله اـ 2 سم، ووضع حلية خشبية بسيط، حتى يشفى الجرح في غضون أسبوعين إلى 3 أسابيع، حيث يتم استبداله بحلية أكبر، ولكل امرأة حليته الخاصة التي تفخر بها، يترواح قطرها النهائي من 8 سم إلى أكثر من 20 سم.

الوجه الخامس من قبيلة أربور

أفريقيا

تتكون هذه القبيلة من مجموعة من الرعاة يبلغ عددهم 6850 آلاف شخص، يعيشون في المنطقة الجنوبية الغربية من وادي أومو في إثيوبيا، يبرع أهل هذه القبيلة في الرقصات الطقسية والغناء، حيث يعتبرون الغناء والرقص وسيلة لتفريغ الطاقة السلبية، وتغطي نساء القبيلة رؤوسهم بقطعة قماش أسود، ويرتدين القلائد الملونة، والأقراط، ويرسمون أجسادهن باستخدام الألوان الطبيعية المستخرجة من التربة والحجر، والماشية هي ثروتهم الأولى.

الوجه السادس قبيلة داسانش

أفريقيا

وقبيلة داسانش هي مجموعة عرقية موزعة بين إثيوبيا وكينيا والسودان، يبلغ عدد أفرادها 48 ألف شخص، وهم رعاة في الصل، ولكنهم تحولوا إلى الزراعة في السنوات الأخيرة، بعد أن فقدوا معظم أراضيهم، على مدرى الخمسين سنة الماضية، كما عانوا من انخفاض هائل في أعداد الماشية والأغنام، فاضطر عدد كبير منهم إلى اللجوء إلى الأراضي القريبة من نهر أومو لزراعة محاصيل تؤمن لهم الطعام والبقاء، وتخضع المرأة للختان بأزالة البظر، ومن ترفض تعامل على أنها ذكر أو حيوان، وسن الزواج للنساء 17 سنة، وللرجال 20 سنة، وتشتهر نساء القبيلة بشعر مستعار فريد من نوعه عبارة عن أغطية المياه الغازية المزينة بالخرز والحلي، وتلف على الرأس كالقبعة، وتستغرف أسابيع في جمعها وصنعها لكن النتيجة تستحق الجهد.

الوجه السابع من قبيلة ودابي

أفريقيا

قبيلة ودابي جماعة فرعية من إثنية الفولاني، وهم من البدو ورعاة الماشية  والتجار، يتواجدون في منطقة الساحل جنوب النيجر وشمال نيجيريا، شمال شرق الكاميرون وجنوب غرب تشاد، والمنطقة الغربية من جمهورية أفريقيا الوسطى، ويبلغ عددهم نحو 45 ألف شخص، تشتهر هذه القبيلة بجمال أفرادها من الرجال والنساء، ويبدأ تقويم القبيلة في سبتمبر مع موسم الأمطار، وعادة ما تخطب الفتاة لزوجها وهي لازالت رضيعة، كن يسمح أحيانا بالزواج والحب مجددا في مهرجانGerewol.

 

شاهد أيضاً

«الكويتية» تُطلق جدول رحلاتها الصيفي 2025 لوجهات عديدة وأسواق جديدة

Share