
اعتقدت مينا هاريس، أنها ستكون محامية، وهو العمل الذي يمارسه كثيرون داخل عائلتها، فوالدتها محامية، كما أن عمتها محامية، وهي – بالمصادفة – نائبة الرئيس الأميركي الجديد المنتخب، كامالا هاريس. ولكنها، مع الوقت، وجدت أن ما يناسبها أكثر، هو العمل الإبداعي. تقول مينا هاريس، لموقع «بيزنس إنسايدر»، إنها محظوظة بالفعل لأن لديها نماذج نسائية قوية في عائلتها، ولكنها لديها التوجه نحو الإبداع، فرغم التحاقها بجامعة ستانفورد، وتخرجها في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وبدء العمل في مهنة قانونية قصيرة، قررت أنها لم تخلق للمسار الوظيفي التقليدي. بدلاً من ذلك، مينا سعت إلى شق طريقها بنفسها. وتصورت أن كونها موظفة عامة لا يعني بالضرورة أن عليها أن تصبح محامية، لذا، تحولت هاريس إلى الموضة، لتسليط الضوء على الظلم الاجتماعي وعدم المساواة في العالم. بدأ مشروع مينا هاريس، الذي ركزت من خلاله على العدالة الاجتماعية، بعد فترة وجيزة من تنصيب دونالد ترامب، بقميص عليه عبارة «المرأة العظيمة»، وكان القميص معبراً عن تمكين المرأة، كما لو كان بياناً سياسياً في وقت لا تزال فيه المرأة تواجه التفاوت الاقتصادي، ولم يكن التقاطع دعامة أساسية في النسوية الحديثة. وفق الموقع، كان القميص بسيطًا في رسالته السياسية. لكن من نواحٍ أخرى، كان الأمر متطرفًا تمامًا، لكنه انتشر ونجح، لتقرر هاريس بعدها إطلاق خط ملابس كاملا، يسلط الضوء على الظلم الاجتماعي والسياسي حول العالم.