السبت , 21 يونيو 2025

إلهام خزنه.. أول حكم نسوي في دوري ممتاز السلة

دخلت حكم السلة إلهام خزنه التاريخ من أوسع أبوابه بعد، مشاركتها كأول إمرأة -حكم- في سلة الممتاز لكرة السلة للرجال.
وبعد 12 عاماً من الإنتظار استطاعت الحكم خزنه من أخذ فرصتها، في مباراة الجليل والأرثوذكسي، وكانت بمثابة التحدي الاكبر وإثبات الذات، وكسر احتكار الرجال للتحكيم في دوري السلة الممتاز، وأثبتت أن المرأة الأردنية تتحمل مسؤولياتها وتقارع الرجال، وأنها قادرة على تحمل الضغط العالي التي تواجه أي -الحكم خزنه- من القدرة العالية على التحكم والجرأة في إتخاذ القرار بالوقت والزمان المناسبان.
الحكم، إلهام خزنه، مرشحة لنيل الشارة الدولية والمشاركة في مختلف البطولات التابعة للاتحاد الدولي لكرة السلة، فهي ليست مجرد حكم سلة فقط!، إنما هي إمرأة أردنية لديها طموحات وتطلعات، كما انها فتحت الأبواب المغلقة للمرأة في مجال التحكيم -بسلة الرجال-، بحسب ما أفضت به إلى وسائل اعلامية، والتي تتجاوز طموحاتها الحدود المحلية، والعربية والآسيوية، بل وتسعى أيضاً للوصول إلى العالمية عبر بوابة التحكيم لمونديال السلة، وقالت: أطمح للتحكيم في كرة السلة في البطولات العربية والآسيوية، وأحلم بالتحكيم في كأس العالم.

وأضافت: تدرجت بالتحكيم منذ عام 2009 ونلت الشهادات الرياضية، بكالوريوس في التأهيل الرياضي، وماجستير في التأهيل الرياضي والإصابات الرياضية، كما أنني أعشق لعبة كرة السلة وكنت أمارس اللعبة في المدارس وفي بطولات الجامعة، وفيما يخص بالتحكيم في البطولات المحلية أسندت إلي تحكيم مباريات عديدة بالفئات العمرية.
وتحدثت الحكم إلهام خزنه عن تجربتها الأولى في التحكيم لسلة الرجال، وقالت: أن تكون حكماً في كرة السلة ليس بالأمر السهل، وخصوصاً في دوري الممتاز وبين الرجال، فالأمر يتطلب الثقة بالنفس، الجرأة، وسرعة البديهة واتخاذ التوقيت المناسب ودون تردد.
وتابعت: في البداية وعندما ظهرت في اولى المباريات الرسمية -للرجال- لم يتقبل بعض اللاعبين قرار بعض القرارات الفنية داخل المباراة، فيما تقبل البعض الآخر الأمر بكل بساطة ودون إعتراض، فالأمر له وجهين، ويجب على الحكم أن لا يتاثر بإعتراضات اللاعبين.
وختمت: مباراة الجليل والأرثوذكسي كانت مجرد البداية لإنطلاقتي نحو العالمية، ولأثبت أن المرأة الأردنية قادرة على صنع وكتابة التاريخ، ومن الممكن ان تستفيد البلاد العربية من التجربة الأردنية -بالنسبة للمرأة- في مجال التحكيم لإثراء الوطن العربي بالخبرات التحكيمية اللازمة لديمومة لعبة كرة السلة.
التجربة الأولى لأول حكم سلة -إمرأة-، يجب أن لا تتوقف عند الحكم إلهام خزنه بل يجب تعزيز ذلك بظهور آخر للمرأة في ملاعب كرة السلة -تحكيم-، كما يجب تأهيل بعض -الحكمات- وإعطاؤهن فرصة لقيادة بعض مباريات دوري كرة السلة للرجال، ولما لا يكون جميع الطاقم التحكيمي في دوري السلة النسوي من السيدات.

شاهد أيضاً

3 مباريات تفتتح آسيوية “هوكي الجليد” للسيدات

Share