
من العادى أن يستلقي رجل تحت سيارة ليصلح عطلاً أو يفك مسامير عجلةسيارة ليستبدلها بأخرى، ومن الممكن أيضا أن ينحني داخل وحدة الميكانيكا بالسيارة ليحل مشكلة طرأت على الموتور، لكن أن تفعل ذلك فتاة لم تتجاوز الثالثة والعشرين من عمرها فتاة فى عمر الزهور، وفى مقتبل العمر، فهذ امر مختلف.
” سارة احمد دياب” قررت أن تعمل مع والدها لتساعده ورفضت الجلوس في المنزل، هكذا فعلت الفتاة الحاصلة على دبلوم تجاري ومقيمة بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية. تحدت سارة البطالة وتعلمت العمل في ورشة الميكانيكا مع والدها وتخصصت في الكشف على السيارات من خلال الكمبيوتر.. لتصبح ايقونة مصرية جديدة في سماء التحدي والنجاح.
