
قدمت إلى الولايات المتحدة وهي في سن الـ 17 عاماً، ولا تتحدث الإنكليزية، وكان بحوزتها 300 دولار فقط، وعملت في تنظيف المنازل لدفع تكاليف الدراسة، في تخصص هندسة الفضاء، التي أهلتها للانضمام لوكالة «ناسا» في 2007. ديانا تروجيلو القائدة في المهمة «بيرسيفيرنس» التابعة لوكالة «ناسا» لاستكشاف كوكب المريخ، وكانت تحلم بالوصول إلى الفضاء والرغبة في فهم الكون عندما كانت شابة في كالي، كولومبيا، قالت عندما هبطت المهمة التابعة لوكالة «ناسا» بنجاح على المريخ، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»: إن الأمر استغرق بعض الوقت لمعالجة وصولها إلى الكوكب الأحمر. وأضافت: «كنت شديدة التفكير في ماذا يحدث؟ ثم عندما بدأت الصور ومقاطع الفيديو من المركبة في الظهور، أصبحت حقيقة»، وتابعت: «هل نحن بأمان؟ أعتقد أن مشاهدة الصورة، كانت عندما عالجت بالفعل أننا هبطنا بالفعل». وأشارت تروجيلو إلى أن تجربتها في وقت مبكر كمهاجرة تحفزها على تقديم أفضل ما لديها دائمًا، خاصة عندما تأتي من بلد لديه فرص محدودة. وقالت: «رأيت كل شيء يأتي في طريقي كفرصة.. لا أصدق أنني أقوم بهذه المهمة في الليل أو لا أصدق أنني أقوم بالتنظيف.. لا أصدق أنني أنظف الحمام الآن.. كان الأمر أشبه بالسعادة لأن لدي وظيفة ويمكنني شراء الطعام والحصول على منزل للنوم». وذكرت تروجيلو أن أحد أسباب رغبتها في دخول مجال الفضاء هو إثبات خطأ بعض أفراد العائلة، وقالت: «أردت أن أدرك – وخاصة ذكور عائلتي – أن المرأة تضيف قيمة»، مضيفة «لقد جاء ذلك من رغبتي في أن نثبت لهم أننا مهمون».