السبت , 21 يونيو 2025

النجدي: 5% معدل النمو السنوي لأسواق الحقائب النسائية الفاخرة عالمياً

قالت المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة نجد التجارية للحقائب والملابس التجارية شيماء النجدي إن الشركة توسعت بشكل كبير في تصميم الحقائب النسائية من خلال التعامل مع مصانع وفنيين مختصين في تنفيذ الحقائب الراقية في إيطاليا والتي تعد من أعرق المصانع التي تتعامل مع دور أزياء إيطالية وعلامات تجارية عالمية في تصنيع منتجاتها، كما يتم أيضا الاعتماد على أفضل الشركات المختصة في فرنسا لتوريد الجلود النادرة في تصنيع القطع المميزة والمجموعة الخاصة للموسم.

وأوضحت النجدي في بيان صحافي، أن شركة نجد التجارية للحقائب والملابس التجارية تطمح لأن تصبح رائدة بمجالات التصميم المحلي والتصميم الإبداعي وإثراء أسلوب حياة المرأة العصرية وبإضافة لمسات راقية من خلال إنشاء علامة تجارية كويتية الهوية في عالم الموضة العالمية المختصة في الحقائب النسائية الفاخرة تنافس العلامات العالمية في المستقبل.

وشددت على أن السوق الكويتي والخليجي واعد جدا، وذلك لتوجه وتركيز العملاء على العلامات التجارية العالمية، مشيرة الى أن المصممين في الكويت والخليج يجتهدون في توجيه العملاء إلى كل ما هو جديد من خلال طرح مجموعة حقائب نسائية راقية وذي جودة عالية تضاهي العلامات التجارية العالمية وبتصاميم عصرية للمرأة الخليجية.

وأضــافــت: «المـــرأة الكويتية معروفة بأناقتها الدائمة ومحط أنظار الجميع في كافة المجتمعات وتسعى دائما للتميز بشكل كبير من خلال اقتنائها للقطع المميزة في عالم الموضة ولعل هذا الدافع الرئيسي الذي حفزني لخوض هذا العالم لخلق مساحة لإبراز هذا التميز من خلال علامتي التجارية ذات الهوية الكويتية».

وأشارت إلى أن سوق الحقائب بشكل عام سوق كبير ومتنوع بالجودة والتصنيفات العالمية ومعدل النمو فيه سنويا بين 4 و5%، كما أن الحصص السوقية للعلامات الجديدة بازدياد مستمر خلال السنوات الماضية وتمثل 42% من الاجمالي للسوق العالمي، وتعد أسواقنا المحلية والخليجية من الأسواق الواعدة في هذا المجال لرغبة العملاء بالتميز دائما واقتناء القطع الراقية وكذلك لمتانة القوة الشرائية في المجتمع الخليجي.

وحول انعكاسات أزمة جائحة كورونا على سوق الحقائب والتصميم، قالت النجدي إن أي ‏مشروع تجاري جديد دائما يكون محاطا بعقبات كثيرة ولكن التخطيط السليم للمشروع يذلل من هذه العقبات ويخفض من حدة تأثيرها، ‏ولكن جائحة كورونا التي نعيشها حاليا تعد العقبة الأهم والتي كانت كفيلة بتأجيل إطلاق العلامة التجارية، وذلك ‏يرجع إلى تأثر دول أوروبا بالجائحة بشكل كبير.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share