السبت , 21 يونيو 2025

العراق.. انعقاد مؤتمرالنساء النازحات في المناطق المحررة

بحضور السيد الأمين العام لرئاسة الوزراء حميدالغزيو والدكتورة ايفانجابرو وزيرة الهجرة و المهجرين والسيدة يسرى كريم المدير العام لدائرة تمكين المرأة في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء كما حضر المؤتمر عدد من الوزارات المعنية في الحكومة العراقية و عدد من وكالات الامم المتحدة العاملة في العراق ,, شهدت بغداد على مدى يومين انعقاد مؤتمرالنساء النازحات في المناطق المحررة , ناقش المؤتمر سبل دعم العودة الطوعية للنازحين وتأمين بناء مدنهم و بيوتهم مع التأكيد على ادامة السلم المجتمعي وسبل التعايش السلمي. واكدت السيدة وزيرة الهجرة في كلمة لها خصوصا العوائل التي تعيلها النساء والتي تتصف بالعوائل الهشة والضعيفة اذا ما قورنت بتلك العوائل التي يعيلها الرجال
ودعت السيدة وزيرة الهجرة إلى تشجيع النازحين على العودة ومنح الاولوية في المشاريع للعوائل التي تعيلها النساء,, وقالت في كلمة لها خلال المؤتمر :” اننا في القادم من الايام سنخط بايدينا مشروع انهاء ملف النزوح بشكل طوعي وبتعاون الحكومات المحلية والمنظمات الدولية ونشرع لاطار مشاريع وبرامج تخدم العائدين من النزوح ” ، مضيفة ” نتطلع للعمل معكم جنبا الى جنب لتشجيع النازحين على العودة الطوعية ومنح الاولوية في البرامج والمشاريع من قبلنا واياكم للعائدين ولاسيما العوائل التي تعيلها النساء والتي تتصف بالعوائل الهشة والضعيفة اذا ما قورنت بتلك العوائل التي يعيلها الرجال , واشارت السيدة الوزيرة الى ان الوزارة تتطلع من المجتمع الدولي والمنظمات ان تبذل قصارى جهودهم في التعاون معنا في برامج العودة الطوعية ومشاريع تمكين النساء النازحات والعائدات ” ، لافتة الى ” ان ملف النساء النازحات بحاجة ملحة لتحقيق التوازن والانسجام والتفاهم والتعاون مع الجهات الحكومية والرسمية في مختلف المستويات والقطاعات كون ازمة النزوح لعام 2014 وبالاعداد الكبيرة المؤشرة لدينا تعد ازمة وطنية وشاملة ” ، داعية في الوقت ذاته الحاضرين إلى التواصل والاجتماعات المكررة لعلاج المشكلات التي تحول دون عودة العوائل النازحة وتنسيق الجهود وعدم بعثرتها في ظل وزارة الهجرة والمهجرين كونها الجهة القطاعية في الحكومة العراقية
بعد ما عانته النساء من تضييق على الحريات واستغلال في الفترة التي احتل خلالها داعش ثث ارض العراق ، تأخذ التحديات التي تواجههن أشكالا مختلفة تناقشها أكاديميات مع موقع (إرفع صوتك) أهم التحديات التي تواجه المرأة النازحة هي فقدان المعيل والتهجير والنزوح القسري يعانين من فقدان الخصوصية وهن يعشن في مخيمات تفتقد لأبسط متطلبات الحياة، فضلا عن تعرضهن للتحرش والإهانة أحيانا كثيرة. وهناك أعداد من الأطفال الذين لا يمتلكون أوراق رسمية، إضافة إلى انتشار الأمراض والظروف الصحية الصعبة والمعاناة النفسية- وترتفع اصوات المنظمات لمطالبة الحكومة الى ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وتعويض المتضررين والمتضررات من الإرهاب والعمليات العسكرية، وضمان عودة النازحين والنازحات وضرورة العمل على تطبيق الاستراتيجيات الوطنية التي اقرتها الحكومة التي ظلت حبرا على ورق لعدم وجود إرادة سياسية لتنفيذها

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share