دراسة تسلط الضوء على جملة من الآثار السلبية للجائحة على النساء في وضعية هشة

رصدت دراسة أنجزها منتدى الزهراء للمرأة المغربية تحت عنوان “الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا على النساء في وضعية هشاشة”، (توقف) عند عدد من المشاكل التي تعيشها هذه الفئة نتيجة الأزمة الصحية.
وذكرت الداراسة أن تدخلات الدولة لفائدة الفئات الهشة ومنها النساء، طبعها الضعف على مستوى الحكامة، والالتقائية، والعدالة ثم الاستدامة، مشيرة إلى أن عدم الاستقرار المهني يأتي في مقدمة المشاكل التي تعانيها العينة المستهدفة، كما أن نصف هذه العينة لا يشتغلون، والنصف الآخر انقطعوا عن العمل، إما بشكل كلي أو بشكل جزئي، أو وقع لهم تغير في طبيعة عملهم، في حين أن نسبة ٪1 فقط لم يقع لهم أدنى تغير على مستوى المهنة.
وبينت الدراسة أن هذه الظروف دفعت النساء إلى تدبير ذاتي للأبعاد الاقتصادية للجائحة، وذلك عبر تغيير النمط الاستهلاكي وإدخال عادات استهلاكية جديدة، واللجوء إلى المدخرات الشخصية والمساعدات العائلية ثم إعانات المحسنين والجمعيات.
ورصدت الدراسة ارتفاع قلق الأسر بسبب عدم متابعة أبنائهم للدراسة جراء الأضرار الاقتصادية للجائحة، إضافة إلى ارتفاع نسبة العنف الأسري بسبب المساحة الضيقة للسكن، والتي انضافت إلى الإشكالات المادية السالفة الذكر، ناهيك عن مسؤولية متابعة الأبناء دراسيا وتربويا لمدة 24/24 ساعة، بالإضافة إلى أن بعض الحالات التي لديها أبناء في وضعية إعاقة، أو آباء عجزة.