بلومبيرغ: الكويت الأخيرة عالمياً لمعيشة الوافدين وعملهم

نقلت وكالة بلومبيرغ عن استطلاع دوري لشبكة «انترنايشنز»، شمل اكثر من 12 الف وافد حول العالم، ان الكويت حلت في المركز الاخير بالنسبة لمعيشة الاجانب وعملهم في 2021، وذلك بناء على عوامل عدة شملت تكاليف المعيشة والاستقرار والتكيف وجودة الحياة بشكل عام.

واشار الاستطلاع الذي اجرته «انترنايشنز»، وهي شبكة الكترونية للمغتربين مقرها ميونيخ تضم اكثر من 4 ملايين مغترب، الى ان الكويت التي جاءت في المركز الاخير (ترتيب 59) للمرة السابعة في 8 سنوات حققت درجات متدنية لنوعية الحياة بالنسبة للوافدين في البلاد، كما لاحظ بعض الوافدين في الكويت افتقارها الى خيارات الترفيه، لافتين الى ان ايطاليا وجنوب افريقيا سبقتا الكويت في المركزين الـ58 والـ57، وقال %30 من الاجانب في ايطاليا انهم غير راضين عن وضعهم المالي، فيما سجل الوافدون في جنوب افريقيا درجات متدنية للامن الوظيفي والسعادة.

وسجلت الكويت وروسيا واليابان درجات متدنية في فئة الاستقرار، واشار %46 من الوافدين من الكويت الذين شاركوا في الاستطلاع انهم لا يشعرون بأنهم غرباء ضمن الثقافة المحلية و%51 منهم يجدون صعوبة في العثور على اصدقاء جدد. وصنف الاستطلاع تايوان والمكسيك وكوستاريكا على انها افضل الاماكن لعيش الاجانب وعملهم فيها للعام الحالي، بناء على تكاليف المعيشة والاستقرار وجودة الحياة، وكان المفاجئ تصنيف الولايات المتحدة في المركز الـ34، واعاد ذلك الى حد كبير الى نظرة المغتربين فيها الى نوعية الحياة فيها. واوضح الاستطلاع ان الصحة كانت مصدرا للقلق للمغتربين المشاركين، حيث اشار %45 من المشاركين الى ان الجائحة كان لها تاثير كبير في قضاء وقت اطول في الدول المضيفة لهم، وانها اثرت في خططهم للسفر الى الخارج.

كما أظهر غموضا كبيرا في طريقة اطلاع الوافدين حول العالم على الاخبار التي تتعلق بـ«كورونا»، وفي العديد من دول الخليج كشف اغلبية المغتربين المشاركين في الاستطلاع انهم اعتمدوا على وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع على اخبار «كورونا» (%53 في الكويت)، (%59 في عمان)، (%55 في السعودية).