قالت صحيفة اسبانية، إن ثلاث سيدات فقط شاركن في الاجتماع الأول لزعماء العالم حول المساواة بين الرجل والمرأة وتمكينها بمشاركة 80 من القادة وزعماء العالم، وفيما اعتبرت ذلك يشير إلى عكس أهداف المؤتمر بتحقيق المساواة، عزت سبب قلة الوجوه النسائية بين المتحدثين في المؤتمر إلى أن معظم القادة هم من الرجال.
وقالت صحيفة “الباييس” الإسبانية في تقرير لها، إن “الاجتماع الأول لزعماء العالم حول المساواة بين الرجل والمرأة وتمكينها والذي استمر 6 ساعات بمشاركة ما يقرب من 80 من القادة وزعماء العالم للتعبير عن دعمهم لحقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، لم تشارك به سوى 3 سيدات مما يشير إلى عكس الأهداف المرجوة في المؤتمر من تحقيق المساواة”، موضحة أن “السيدات هن بومزيلي ملامبو نوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة البرزيل ديلما روسيف”.
وأضافت الصحيفة أن “القمة عقدت بعد 20 عاما من المؤتمر التاريخي العالمي الرابع المعني بالمرأة في بكين عام 1995، وباستثناء بومزيلى وميركل وروسيف فإن الباقي هم من الرجال”، لافتة إلى أن “قلة الوجوه النسائية بين المتحدثين بالمؤتمر يرجع إلى أن معظم القادة من الرجال”.
وبينت الصحيفة أن “هذا العام يمثل الذكرى العشرين للمؤتمر العالمي الرابع بشأن المرأة في بكين، وتتبنى إعلان بكين وبرنامج العمل، وهي خارطة طريق شاملة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة”، مشيرة إلى أن “الصورة ما تزال غير كاملة وهذا ما جعل هناك هدفا في عام 2030 من جدول الاعمال للتنمية المستدامة في العقود الثلاثة المقبلة تمر من قبل الأمم المتحدة”.