
قالت بوخمسين الشريكة المؤسسة لتطبيق «The Wish List»، أنه تطبيق أزياء كويتي يقدم مجموعة منتقاة من الملابس والازياء والاكسسوارات للاشخاص الذين يبحثون عن منتجات مميزة وغير تقليدية بأسعار مناسبة. وأوضحت «أنه مع بداية إنشاء التطبيق كانت الفكرة تتمحور حول توفير منصة إلكترونية لتمكين متاجر تجزئة الازياء من بيع منتجات المواسم السابقة بأسعار منخفضة، لكننا لاحظنا بعد اطلاق المشروع بأن العملاء الكويتيين يتمتعون بدراية عالية وأصحاب ذوق رفيع جداً في عالم الموضة وهم يبحثون عن أحدث الصيحات العالمية بدلاً من الخصومات، ولهذا السبب كانت فكرة تغيير خطة العمل لتشمل احدث المنتجات الرائجة من المصممين الناشئين، إضافة إلى توفير المنصة للمتاجر المحلية لعرض قطع أزياء عصرية ذات الجودة العالية».
أضافت بوخمسين أن السوق اليوم مشبع بالمنصات والمتاجر التي إما تبيع منتجات الازياء المحلية التقليدية أو العلامات التجارية العالمية الفاخرة، ولكنها تفتقر إلى المنتجات المصممة من قبل مصممين ناشئين مبدعين ولديهم شيء مختلف لتقديمه، «وبالتالي نحن هنا نمثل هؤلاء المصممين ونوفر لهم المنصة لعرض مجموعتهم». وأشارت إلى أن التطبيق متوفر في جميع دول العالم، اذ تم وضع البنية اللوجستية اللازمة لتوصيل الطلبات لعملائنا المنتشرين في أكثر من 23 دولة.
كشفت روان بوخمسين عن تجاوز نمو مبيعات التطبيق %300 منذ بداية العام الحالي، موضحة ان «The Wish list» تمكن من اغلاق الجولة الاستثمارية الأولى لزيادة رأس المال بقيادة مستثمر كويتي. وقالت أن هناك خططا لتوظيف رأس المال في مواصلة النمو مع التركيز على دعم واستقطاب المتاجر واصحاب مشاريع الأزياء في المنطقة عن طريق الذراع اللوجستية للشركة تحت اسم THE WAREHOUSE الذي يوفر الخدمات اللوجستية المطلوبة لأصحاب مشاريع الملابس والأزياء من تخزين وتجهيز الطلبات وتوصيلها لجميع دول العالم. وتوقعت خلال الفترة القادمة تحول كبير لمتاجر التجزئة التقليدية إلى متاجر الكترونية، مؤكدة أن التطبيق يعمل مع مجموعة كبيرة من المبادرين واصحاب المتاجر التقليدية لتلبية احتياجاتهم الرقمية واللوجستية عن طريق الذراع اللوجستية للشركة.
وقالت ان فترة تفشي الفيروس كانت استثنائية، خصوصا ان الجائحة بدأت خلال أشهر قليلة من انطلاق المشروع وقد كانت اصعب التحديات خلال فترة حظر التجول والاغلاق وعدم توفر العمالة الكافية والموظفين، وبالاخص خلال الموجة الاولى من الجائحة، حيث فرضت الحكومة قيوداً أكثر صرامة على المناطق التي يتكدس بها العمال، في حين ارتفعت مبيعاتنا وعدد الطلبات بشكل مفاجئ.
وأضافت «انه خلال فترة الحظر واغلاق الأنشطة التجارية تمت الاستعانة بمصادر خارجية لعدد كبير من موظفي الخدمات اللوجستية من خلال الشركات المرخصة للعمل اثناء الاغلاق، وقمنا بتصوير المنتجات في مساكن فريق العمل، وطلبنا من الموظفين العمل من منازلهم».ولفتت بوخمسين إلى أن منصة The Wish List ركزت خلال الجائحة والاغلاقات المتكررة على منتجات ازداد الطلب عليها، مثل الملابس الرياضية ومنتجات العناية بالبشرة ومعدات اللياقة البدنية، مقابل التقليل من بعض المنتجات الأخرى، مثل ملابس السهرة والأعراس.