
حتى تكون رياديًا قادرًا على الخروج بالأفكار الإبتكارية ومن ثمّ العمل على تطبيقها، تحتاج إلى سمات شخصية معيّنة تساعدك على الاستمرار في هذا الطريق وتقبّل عدم نجاح بعض الأفكار. وهو أمر شائع للغاية في عالم الأعمال، وتشدّد شبكة Indeed المهنيّة الأميركيّة على أهميّة عمليتي اتخاذ المواقف وحلّ المشكلات.
المهارات التي يجب توافرها في رائد الأعمال

تحديد المشكلة: تتمثّل الخطوة الأولى في تحديد المشكلة أو القضيّة بدقّة، فتحليلها والتفكير في أسبابها. أثناء هذه الخطوة، يفيد التركيز على المشكلة، قبل التفكير في الحلول والقرارات المحتملة، فوجود مشكلة محددة بوضوح يمكن أن يُسّهل اتخاذ القرارات لاحقًا في العملية.
أساليب مختلفة في الحلّ: بعد تحديد المشكلة، وتحليلها، يمكن البدء في طرح طرق مختلفة لحلّها. في هذا الإطار، يفيد الحصول على تعليقات من الأشخاص المعنيين بالمشكلة، مع تذكّر كيفية حل المشكلات السابقة للتوصل إلى أفكار للمشكلة الحالية. أضف إلى ذلك، لا بد من التفكير في الأساليب المحتملة المختلفة التي تتوافق مع المهمة وأهداف الشركة. من جهة ثانية، يُمكن تبادل الأفكار بشكل تعاوني مع الموظفين أو بشكل مستقل باستخدام العديد من الوسائل، مثل: العصف الذهني السريع واستخدام الخرائط الذهنيّة والمخططات الانسيابية، كذلك استخدام تحليل SWOT.
تقييم الأساليب المختلفة: بعد القيام بالعصف الذهني، لا بدّ من تقييم الأساليب التي توصّلت إليها، مع التفكير في إيجابيّات كلّ خيار وسلبيّاته، والتفكير في كيفية تأثير كلّ خيار على المؤسّسة، بالإضافة إلى وضع في الحسبان الموارد المختلفة التي قد يتطلبها كلّ قرار، إذ يمكن أن يساعد أخذ كل هذه العوامل في الاعتبار، في اتخاذ القرار الأفضل لشركتك.
مهارات مساعدة في تحسين عمليّة اتخاذ القرارات

- التفكير التحليلي: يمكن أن يساعد التفكير التحليلي في تحديد الأسباب الجذرية لمشكلة ما، كما القرارات المحتملة الأفضل.
- الإبداع: يمكن أن يساعد صقل المهارات الإبداعيّة، في طرح الحلول واتخاذ القرارات المبتكرة لصالح الشركة.
- الاتصال: مهارات الاتصال ضروريّة للتقرّب من القضايا والمساهمة في تشكيل القرار.
- التفكير النقدي: يمكن أن يُساعد التفكير النقدي في فهم المشكلة، وتحليلها بشكل فعَال، حتى اتخاذ القرار الأفضل.