مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
تولت ريما عبد الملك (43 عاماً) اللبنانية والفرنسية الجنسية، منصب وزارة الثقافة في فرنسا، بعد مسيرةٍ ناجحة خاضتها في المجالات السياسية والثقافية.
وتخرجت من معهد الدراسات السياسية في ليون في عام 1999. كما حصلت على شهادة دراسات عليا في التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون سوربون في عام 2000.
بدأت مشوراها المهني في عام 2000 بالعمل الإنساني مع “اللجنة الكاثوليكية ضد الجوع ومن أجل التنمية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتولت منذ عام 2001 ولغاية عام 2006 إدارة برنامج “مهرجون بلا حدود” التي تنظم حفلات لفائدة الأطفال في مناطق النزاع، وهو المنصب الذي استمرت فيه طيلة 6 سنوات.
وعينت بعد ذلك مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس، ثم مستشارة لعمدة باريس السابق، بيرتران ديلانوي.
وفي عام 2017، تم تعيينها ملحقاً ثقافياً لدى السفارة الفرنسية في نيويورك.
وفي عام 2019، وصلت عبد الملك إلى قصر الإليزيه حيث عملت مستشارة للرئيس، وخلال تلك الفترة استطاعت تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي.
بعد تعيينها، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بالخبر، حيث عبروا عن فخرهم بها وبكل من سبقها برفع اسم بلدهم في بلاد الاغتراب.
