
واصلت بورصة الكويت نشاطها التجاري الذي بدأته منذ جلسة الأربعاء الماضي، فقد عاد الزخم الشرائي على سوق الأسهم الكويتية في كافة القطاعات، حيث حققت القيمة السوقية الكثير من المكاسب، آخرها جلسة أمس حيث حققت خلالها 791 مليون دينار بنسبة ارتفاع 1.7%، ليبلغ إجمالي القيمة في آخر 3 جلسات 1.3 مليار دينار، و45.791 مليار دينار إجمالي القيمة السوقية بنهاية جلسة امس
ويدعم البورصة في الاتجاه الصاعد في هذه الفترة وجود الكثير من الأسهم سواء القيادية او المتوسطة والصغيرة في قطاعات متنوعة بأسعار مغرية للشراء بعد التراجعات الناتجة عن البيع خلال مرحلة التصحيح، كما يدعم النشاط الإيجابي أيضا استمرار ارتفاع أسعار النفط الكويتي بالسوق العالمي، اذ ارتفع بنسبة 2.8% ليقفز سعر البرميل الى 121 دولارا.
وشهدت السيولة المتدفقة للسوق امس تراجعا بنسبة 30% بمحصلة 58.9 مليون دينار مقارنة مع 84.1 مليون دينار بجلسة ختام الأسبوع الماضي، وتركزت السيولة حول 10 أسهم معظمها قيادية تصدرها سهم بيتك بـ 11.9 مليون دينار، وكان لافتا أن 9 من بين أكثر 10 أسهم استحواذا على السيولة حققت ارتفاعات سعرية.
كما تراجعت أحجام التداول بنسبة 18.5% بتداول 224 مليون سهم انخفاضا من 275 مليون سهم تصدرها جي اف اتش بنحو 30.2 مليون سهم.
وغطى اللون الأخضر مؤشرات 10 قطاعات امس تصدرها قطاع التكنولوجيا بـ 8.8%، تلاه قطاع الصناعية بـ 2.1%.
وارتفعت أسعار 102 سهم امس تشكل 64% من الأسهم المدرجة، مقابل تراجع أسعار 29 سهما، واستقرت أسعار 9 أسهم، ولم يجر التداول على أسهم 18 شركة.
وحقق مؤشر السوق الأول مكاسب بنسبة 1.9% بإضافة 158 نقطة ليصل الى 8597 نقطة وبذلك يقترب المؤشر الذي يضم أكبر الأسهم من حيث السيولة العالية والقيمة السوقية من استعادة مستوى 8600 نقطة الذي فقده خلال مرحلة التصحيح، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.4% بمكاسب 81.4 نقطة ليصل الى 6064 نقطة، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.7% مضيفا 134.4 نقطة ليصل الى 7766 نقطة.
كما يترقب السوق تدفقات نقدية تصل بحد أقصى إلى 160 مليون دولار تقريبا خلال جلسة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 31 الجاري، وذلك في المراجعة نصف السنوية لمورغان ستانلي، وذلك بعد إضافة سهم بنك الخليج إلى المؤشر الرئيسي لـ «MSCI»، ليرتفع عدد الأسهم الكويتية على ذلك المؤشر إلى 7 أسهم، تضم كلا من البنك الوطني وبيتك وبوبيان وأجيليتي وزين والمباني.