السبت , 21 يونيو 2025

الإمارات.. الشيخة فاطمة بنت مبارك تكرم الخريجات المتفوقات من مؤسسات التعليم العالي

كرمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” الخريجات المتميزات من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايـد، وكليات التقنية العليا، اللاتي استطعن تحقيق أفضل معدلات الأداء والتحصيل العلمي خلال مسيرتهن التعليمية، فقد كرمت سموها الدفعة 41 من جامعة الإمارات ، والدفعة 20 من جامعة زايـد، والدفعة 31 من كليات التقنية العليا من الحاصلات على درجة امتياز مع مرتبة الشرف.

​وبهذه المناسبة استلمت كل خريجة رسالة من سموها تحمل عبارات التهنئة والإشادة والتوجيه بالاستمرار في العطاء المخلص للوطن ​كما استلمن مكرمة مالية تشجيعية من سموها إيمانا من سموها بأهمية التشجيع والتحفيز للكوادر البشرية المبدعة صانعة المستقبل والتي يفخر بها الوطن ويتطلع الى مشاركتها في كافة مجالات العمل.

وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بهذه المناسبة.. إن الخريجات يقودهن حب التميز والعمل الدؤوب من أجل تحقيق الأهداف ليس فقط الخاصة ببناء مسارهن المهني ولكن أيضاً بمشاركتهن الفاعلة في التنمية، خاصة وأن المرأة قد حققت العديد من الانجازات التي يفخر بها الوطن وباتت علامة فارقة في تقدم دولة الامارات.

​وأضافت سموها إن ثقتي بالمرأة الاماراتية كبيرة جداً، وأرى أن ما تحققه يوماً بعد يوم يدعو إلى الفخر والتقدير، وأن مشاركتها في كل المجالات وخاصة العلوم المتقدمة مثل مسبار الأمل وعلوم الفضاء والاقتصاد والبيئة والأمن الغذائي، وحرصها على تحقيق أهداف الاستراتيجيات الوطنية باقتدار وتميز، مؤشر على نجاح كل الجهود التي بذلت من أجل تمكين المرأة في دولة الإمارات، ولا بد أن أشير إلى دور القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وبمتابعة وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ، من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي.

وهنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الخريجات وتمنت لهن التوفيق والسداد، وأكدت أن هذه المرحلة في حياتهن هي البداية، وأن السنين القادمة في عمر دولتنا الغالية تتطلب جهوداً مضاعفة وإخلاصا ومثابرة بما يحقق التميز في كافة المراحل وفي جميع أماكن وجهات العمل.

من جانبه أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم ، أن نقطة التحول والتطور والتنمية المستدامة التي تترسخ، منبعها تلك الثروة البشرية المتعلمة، التي توليها قيادتنا الرشيدة عناية ورعاية ودعماً، لتثمر أجيالاً تمتلك من المعرفة والمهارة والعلوم ما يجعلها ركيزة التقدم، وجوهر ازدهار المجتمع، وبناتنا اليوم أصبحن بفضل رعاية القيادة بارزات وفي مراكز الصدارة علما وتميزا ومصدر إلهام وإبداع لا يفتر.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share