
العمل التطوعي من اهم المؤثرات في الجيل الجديد
ننشر اهدافنا وخطتنا على مستوى المدارس والجامعات
نطالب الاعلام بتبني أنشطة المرأة الاقتصادية والتطوعية
ماجدة أبو المجد
العمل التطوعي من أهم العوامل المؤثرة في إعداد الجيل الجديد، هذا ما أكدته الباحث الإعلامي بوزارة التربية ومدير (نادي180التطوعي) إيمان حيدر واضافت انها لن تبخل بوقتها للمساهمة في تنمية القدرات الشبابية من خلال برنامجها التطوعي ،وان لديها طموحات متعددة لعدة مشاريع ابرزها مشروع لتبني المواهب الشبابية مشيرة إلى مدى نجاح المشاريع الشبابية الصغيرة في الفترة الأخيرة مطالبة الإعلام بتسليط الضوء على أنشطة المرأة .
وطالبت حيدر الجهات المعنية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لفئة الشباب من الجنسين.
بداية شرحت حيدر فكرة (نادي 180 درجه)قائلة : تأسس النادي منذ عام تقريبا واسسه م. عبد الله خسروه والنادي متخصص في تنمية القدرات الشبابية ومعني (نادي 180 درجة ) ان التحاق الشخص بالنادي يجعله يتغير تغير كلي، واخترنا الشعار لتحقيق هدف النادي للتغيير للأفضل وهدف النادي هو التغيير الكلي لفكر الشباب في عدة مفاهيم، واهمها التنمية البشرية وزيادة مستوى الوعي ،وبدأنا منذ عام ووجدنا إقبال كبير خصوصاً على الورش المجانية ويبلغ عدد المنضمين للنادي مابين 100الى 150 شاب وفتاة .
وفيما يخص نشاطها التطوعي قالت حيدر :”أعمل مع فريق المتطوعين بالنادي على تنمية القدرات الشبابية من خلال تنظيم عدة دورات ،ويركز فريق العمل على فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين (15-30 )سنه ،ونقدم لهم دورات مجانية إسبوعية بأيدي عدة مدربين من داخل الكويت وخارجها بهدف التنمية البشرية وزيادة الوعي لدى الشباب، وبدأنا منذ عام بتقديم عدة دورات منها مايتحدث عن الإعلام الناجح ،بالإضافة إلى دورات خاصة باكتشاف القدرات الذاتية وكيفية التخطيط لإقامة الفعاليات ،ودورات تتحدث عن أسلوب الحياة وتقام الدورات في المكتبات العامة لعدم توفر مقر للنادي .
اقبال الشباب على الدورات التطوعية ..
وبسؤالها عن مدى اقبال الشباب على دورات التطوع اجابت قائلة: هناك إقبال كبير من الشباب على دورات التنمية البشرية لكونهم في إحتياج لموضوعات وفكر ينمي من قدراتهم ويزيد من فهمهم للحياة، وعلى الرغم من وجود التعليم في المجتمع الكويتي الا أنه يعاني من نقص الوعي ويحتاج إلى زيادة الوعي بين الشباب .
صعوبات العمل التطوعي..
وشرحت حيدر الصعوبات التي واجهتها في العمل التطوعي حيث قالت :”من أبرزالصعوبات التي نواجهها في عملنا التطوعي عدم وجود مكان نقدم من خلاله الورش التدريبية المجانية للشباب ونذهب الى المكتبات العامة مع الشباب وطالبنا بتوفير مكان وننتظر الموافقة ،ونقدم ورشة تدريبية اسبوعية وعدم وجود المكان يمثل لنا صعوبة كبيرة.
نشر الرسالة التطوعية على مستوى الطلاب..
واضافت حيدر قائلة :” ان رسالة النادي ستصل للمدارس والجامعات ونحن ننشر أهدافه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولدينا خطة إعلامية سيتم نشرها على مستوى المدارس وتلك هي رسالتنا التطوعية .
ومن أبرز المشكلات التي تشغل فكرالشباب في هذه المرحلة..
ان الشباب قلق ويريد أن يحقق نجاحا ولديه أفكار جديدة، ولكنه يخاف من الإقدام ولايوجد تشجيع من البيت أو الدولة ،والأهم إيمان الإنسان بقدراته الشخصية ويكون لديه الثقة بنفسه وأتوقع أن الدعم المادي هو أكثر مايشغل الشباب ويعطل خطواتهم.
وعن فائدة النشاط التطوعي للمرأة الكويتية ..
تقول حيدر :”العمل التطوعي رائع بالنسبة للمرأة في كل الاعمار ولكن للأسف العمل التطوعي للمرأة الكويتية لايأخذ حقة ومحتاج جهد أكبر ودعم أكثر من الدولة ووسائل الإعلام .
والإعلام مقصر بالفعل تجاه الأنشطة التطوعية ومقصر ايضا في دعم المرأة ،وفي حق النشاط الشبابي التطوعي ونطالب بتسليط الضوء على أنشطة المرأة لدعمها كي تصل البلاد إلى مرحلة متقدمة وتطوير المجتمع الكويتي ،واعطاء المزيد من الأهتمام لفئات تحتاج اهتمام جمعيات النفع العام كالمعاقين والايتام .
