اكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في كلمته بقاعة عبدالله السالم، عن طموحات المواطن الكويتي وآماله في تحسين مستوى معيشته وتحسين الدخل العام للكويت وما يترتب عليه من تطوير الإقتصاد الكويتي.
وفي هذا السياق تحدث الخبير الإقتصادي السيد/نادر العبيد والذي أشاد بكلمة صاحب السمو التي لامست الهموم وأشارت إلي التصحيح وقياس الأداء،.
وأشار العبيد بان المرحلة المقبلة ستكون مبشره بالنسبة لقياس الأداء.
وأضاف فيما يخص خارطة الطريق فقد استشعر صاحب السمو بالتحديات التي تواجهها الكويت بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال السلطتين التشريعية والتنفيذية ولذلك حث صاحب السمو علي التعاون لترجمة رؤية الكويت للغد.
وعن الملفات التي بحاجة إلى إصلاح إقتصادي يحقق رؤية سمو الامير قال العبيد: من المخطط له في المرحلة القادمة إتمام المشاريع المتأخرة.
كما أشار العبيد إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص والمستثمر الأجنبي والعمل علي سن قوانين جديدة تسهل علي المستثمرين عملية الاستثمار بالكويت، وقوانين جديدة تحاكي طموح المرحلة القادمة.
كما أوضح العبيد ضرورة إشراك القطاع الخاص في العديد من المجالات كالمجال التعليمي والصحي والعمل على وجود جامعات عالمية معترف بها لإثراء العملية التعليمية بالاضافة الى بناء مستشفيات عالمية وبناء مدينة صحية كاملة تكون الأولى من نوعها في منطقة الخليج.
كما أشار العبيد الى أهمية دور المشروعات الصغيرة والتي يمكن أن تؤثر إيجابيا علي الإقتصاد الكويتي.
وعن البورصة قال العبيد: ان بورصة الكويت هي مرآة للمركز المالي الكويتي، وطالب بضرورة تعزيز سوق الاوراق الرسمي و الموازي شريطة إشراك القطاع الخاص في هذا الجانب وليس في قطاع البنوك فقط.
واشاد العبيد بالاتفاقيات التجارية التي وقعها صاحب السمو مع عدد من بلدان العالم حيث تواجد صاحب السمو في خمس مؤتمرات اقليمية و زيارتين.
وفي نهاية الحديث طالب العبيد بضرورة وجود شراكات إستراتيجية مع العديد من بلدان العالم كما حث السلطة التشريعية علي مراعاة ترجمة رؤية الكويت بشكل اوضح.