- الاسم : عثمان عبد الرحمن المحطب
- خريج جامعة الكويت سنة 1982 قسم الخدمة الاجتماعية و تخصص مساند علم نفس .
- أخصائي اجتماعي – وزارة الصحة من 19/6/1982 إلى 17/1984
- أخصائي اجتماعي _ جامعة الكويت من 18/9/1984 إلى 2/9/1988
- باحث اجتماعي في بيت الزكاة من 1983 إلى 1989
- تدرج بالعمل مديرا لعدة إدارات في بيت الزكاة في إدارة الخدمة الاجتماعية و إدارة النشاط الخارجي و إدارة العلاقات العامة حتى 2007
- مديرا عاما لشركة فرانشايز الراشد من 2005 إلى 2006
- الرئيس التنفيذي لشركة فرانشايز الراشد من1/1/ 2007الى 11/10/2007
- نائب الرئيس التنفيذي لشركة سمارتس واى القابضة من أكتوبر 2007 حتى نوفمبر 2007 ( استقالة )
- مؤسس ومدير تنفيذي لشركة الأسرة للاستشارات النفسية والاجتماعية والتدريب منذ نوفمبر 2007 م
- المهارات :
- دورات تدريبية محلية و خارجية عدد 50 دورة
- المشاركة في مؤتمرات محلية و خارجية ( السنغال ، الأردن ، البحرين ، الكويت ، لبنان )
- الإعداد للمؤتمرات و اللقاءات المحلية و الخارجية
- رئاسة فريق تحسين مستوى الخدمات في بيت الزكاة
- المشاركة بإعداد الأبحاث والدراسات الاجتماعية مع مكاتب استشارية
- المشاركة في إعداد دورات تدريبية لمراكز التدريب المحلية والخارجية
- عضوية لجان عديدة فى بيت الزكاة , ووازارة الاوقاف , ووزارة الشؤن الاجتماعية , و جامعة الكويت , والتعليم التطبيقى , ووازرة الداخلية
- عضوية لجنة مساعدة اسر الأسرى و المفقودين في اللجنة الوطنية لشئون الأسرى
- مؤسس ورئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في بيت الزكاة
- مرشد نفسي معتمد ومرخص من اكاديمية ميتشجن ، و اكاديمية كونكورد – امريكا .
- مرشد اسري ومدرب مهارات زواجية.
- مؤلف كتاب ( فن ادارة البيت السعيد )
- للتواصل :
-بعض الاسئلة الموجهه لاستشارة المرشد النفسى و مدرب المهارات الزوجية عثمان المحطب
السؤال :-
طفل عمره 5 سنوات يعاني من اضطراب في السلوك حسب تشخيص احد المختصين فما هي أسباب اضطراب السلوك عند الاطفال ؟ وهل يمكن علاجه ؟
الاضطراب السلوكي هوكلمة عامة او حكم عام يطلق علي جميع انواع السلوك التي لا تتوافق مع سلوك الاقران ، المقاربين في السن والبيئة والثقافة ، وان ما نطلق عليه اضطراب سلوكي غير مقبول لدي طفل معبن في بيئة معينة، هو سلوك عادي ومرغوب في بيئة اخري ، ولا يمكن تشخيص اصابة طفل ما باضطراب سلوكي الا اذا فهمنا بيئته التي يعيش فيها ومستواها الثقافي والعلمي والاقتصادي والديني ، وهكذا كما يجب ان نلاحظ هذا السلوك يتكرر لدي الطفل في فترة زمنية معينه ، ويرافقه خلل في علاقاته الاجتماعية مع المحيطين و خلل في مستواه الدراسي ، وقد يرافقه ميل الي العزلة وغيرها من سلوكيات تحدد لنا ما اذا كان سلوكه طبيعيا او مضطربا.
وكثير من الاطفال يظهر عليهم سلوك ( عارض ) غير معتاد منه ، بسبب تعرضه لضغوط معينه في الاسرة او المدرسة ، ولكن هذا السلوك غير مستمر وغير متكرر في فترات قريبة ، لذا لا يمكن وصفه بالاضطراب .
كما ان أغلب الاطفال الذين يعانون من اضطراب سلوكي يظهرون للآخرين كأطفال طبيعيين اغلب الوقت ، ما يجعل عملية تشخيص الاضطراب صعبة نوعا ما وتحتاج الي مراقبة ومتابعة من القريبين منه ( اسرته ومعلميه).
والاضطرابات السلوكية قد ترافق حالات الاعاقة الاخرى ( وخاصة التخلف العقلي وصعوبات التعلم ) في كثير من الاحيان
اشكال الاضطرابات السلوكية
1-اضطرابات التصرف ( العصيان ، الفوضي ، الغضب، الشجار ، التنمر، التخريب، ومخالفة القانون ) ، وهذا السلوك قد يظهر داخل البيت فقط ، ولا يظهر في المدرسة او الشارع ..
اضطرابات الشخصية مثل: الانسحاب، والقلق، والخجل، وعدم الشعور بالسعادة .)2-
) . عدم النضج ( مثل: السلبية ، وأحلام اليقظة 3-
. 4- العدوان الاجتماعي مثل: الجنوح، والسرقة، والهرب من المدرسة
ويصنف الاضطراب السلوكي بين ( بسيط ومتوسط و شديد ) حسب تكرار السلوك وحدته وتأثيره علي الطفل .
والاطفال الذين يعانون من اضطراب الشخصية يتم التعامل معهم من خلال الاسرة و لا يحتاجون الي مساعدة في المدرسة ، اما الحالات المتوسطة فتحتاج الي نوعية خاصة من التعليم ( بعض الوقت ) ضمن المدرسة العادية ، اما الحالات الشديدة فتحتاج الي اشراف ومتابعة ونوعية اخري من التعليم .
العلامات التي تظهر على الاشخاص الذين يعانون من الاضطرابات السلوكية
1- تخريب أو تدمير الممتلكات
2- إيذاء أو التهديد بإيذاء أنفسهم أو الآخرين أو الحيوانات الأليفة
3- إظهار العداء تجاه رموز السلطة
4- نوبات الغضب والجدال
5-النشاط الجنسي المبكِّر
6-التدخين في سنٍّ مبكِّرةٍ أو شرب الكحول أو تعاطي المخدِّرات
7-الكذب أو السرقة
8-الأداء السيِّئ في المدرسة أو الهروب منها
9-القلق
10-سوء التوافق الاجتماعي
11- الانسحاب الاجتماعي
12- تشتت الانتباه
13- لنشاط الحركي الزائد
14-الخجل الاكتئاب
15- الانطواء والعزلة الاجتماعية
الاسباب
) عوامل وراثية (جينية
– العوامل البيئية ( الاسرة وثقافتها ومشاكلها وطريقة تربيتها ، والمجتمع المحلي ومؤثراته 2 والمدرسة وطريقة تعاملها مع الطلبة .
العلاج
تعتمد معالجةُ الاضطراب السلوكي على نوع ومدى شدَّة أو خطورة الاضطراب. ويتكوَّن العلاج من علاجٍ بالتكلُّم أو التخاطب أو علاجٍ بالأدوية أو كليهما .
* ما اثر مقارنة الطفل بطفل آخر ؟وهل يؤثر سلبا ام ايجابا في صناعة شخصية الطفل؟
يقوم كثير من الاباء والامهات والمعلمون بالمقارنة بين الابناء او الطلاب ، وبحسن نية ، معتقدين ان هذا الاسلوب يحفز الابناء علي الاقتداء بالشخص الذي تم مقارنتهم به ، سواء كان هذا الاخر اخيهم او زميلهم ، او حتي احد المشهورين او احد الشخصيات التاريخية ، والمقارنة هذه قد تكون اما بالشكل او الاخلاق او السلوك ، ولكن للاسف فان ما بعتقده الاباء حسنا ومفيدا لابناءهم ، قد يعود عليهم بنتائج سلبية ، منها
1- الشعور بالدونية لدى الطفل يجعله يرى نفسه أقل من الاخرين
2- شعور الطفل ( المفضل ) بالتميز عن الاخرين ، وزيادة ( الانا) لديه ، و قد يستخدم الطفل نفسه هذه المقارنة كأسلوب دفاعي او عدواني ضد الاخرين للتقليل من شأنهم ورفع شأن نفسه
عدم الثقة بالذات
3- الغيرة من الاخرين وممارسة سلوك عدواني تجاههم للتعويض عن النقص
4- فع الأبناء إلى الطموح الضار الذي لا يراعي قدراتهم الجسمية والعقلية والنفسية مما يعود عليهم بالشعور بالنقص اكثر من قبل.
قتل الطموح لدي الأبناء لشعورهم بأنهم أقل من أن يحققوا أي شيء.5-
6- اللامبالاة، حيث يرى الطفل أنه لا فائدة من أي جهود يقوم بها، طالما أن الاخرين يرون غيره أفضل منه.
6- قتل الموهبة والابداع لدي الطفل المقارن بغيره
الدورات التدريبية للزوجين تُحسن الحياة العاطفية والنفسية
د.تغريد حيدر
استاذة جامعية ،حائزة على دبلوم علم النفس العيادي ودبلوم الموارد البشرية، ودكتوراه في علاج الإضطرابات الزوجية. تعمل في مجال العلاج النفسي المرتبط بالإرشاد الأسري.
السؤال :-
نصحني الاصدقاء بالانتساب للدورات التدريبية لنجاح العلاقة الزوجية فهل لتلك الدورات تأثير على الحياة الزوجية ؟
تختلف مواضيع الدورات التدريبية الموجهة للمرأة والتي تناسب مراحلها العمرية وتغيراتها النفسية والتحديات التي تمر بها على مستوى الأسرة ،وبالتالي تساهم في تطوير المعرفة وزيادة الكفاءة واكتساب مهارات تلبي متطلباتها. وأعتقد أن هذه الدورات فعالة بشكل كبير على مستوى التعرف على معايير اختيار الشريك المناسب، وتحديد التوقعات الواقعية من العلاقة الزوجية، والحقوق والواجبات الخاصة بكل طرف كما تساعد في تشخيص المشكلات الزوجية وتحسين الحياة العاطفية والنفسية للزوجين وإضفاء الحيوية والتجدد الدائمين واكتساب مهارات حل المشكلات، وغيرها..