أصدر معهد أبحاث سياسات المرأة بواشنطن تقريرا جديدا يسلط الضوء على التفاوت الهائل في الأرباح بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة، حسب ما ذكر موقع فوربس.
التقرير كشف أن هناك فجوة كبيرة في الأجور بين الرجال والنساء، فدخل النساء بلغ نصف دخل الرجال تقريبا، بين عامي 2001 و2015، بعد أن كان الفارق بين الدخلين في الفترة بين 1968 و1982، حوالي 5 أضعاف حيث كان الرجال يحصلون على 51.575 دولارا في المتوسط بينما كانت النساء تحصل على معدل 14.379 دولار.
على الرغم من أن الفجوة بين رواتب الطرفين قد ضاقت، فإن النساء اليوم يكسبن فقط 49 سنتا مقابل الدولار العادي للرجال أقل بكثير من 80 سنتا التي يتم الإبلاغ عنها عادة، مع الأخذ بعين الاعتبار الإجازة لرعاية الأسرة والطفل.
وارتفع متوسط دخل المرأة إلى 30 ألف دولار في الفترة من 2001 إلى 2015، لكن الرجال ما زالوا يحصلون على أكثر من 50 ألف دولار في المتوسط.
ووجد التقرير أن النساء أكثر عرضة لقضاء بعض الوقت في العمل مقارنة بالرجال، وكانت أرباح النساء اللائي حصلن على عمل لمدة عام، أقل بنسبة 39٪ من أولئك الذين عملوا لمدة 15 سنة بين عامي 2001 و2015، وتعد والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لا تعطي للنساء إجازة أمومة مدفوعة الأجر.
ودعا التقرير إلى تحسين الوصول إلى الإجازات المدفوعة ورعاية الأطفال بتكلفة معقولة لتعزيز قوة المرأة العاملة وتضييق فجوة الأجور بين الجنسين، كما تنص على ضرورة تعزيز تنفيذ سياسات تكافؤ الفرص من أجل تحسين الوضع.