كشفت الشيخة انتصار سالم العلي عن مشاركتها في فعاليات احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للتعليم والتي ستقام بمقر الامم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة المقبل.
وقالت الشيخة انتصار سالم العلي في تصريح صحافي: تلقيت دعوة للمشاركة في محاضرة عن برنامج «بريق» و«بومارينج» في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 24 الجاري وذلك بدعوة من رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الحالية د.تيجاني محمد باندي، مؤكدة أنها ستشارك في الحوار التفاعلي رفيع المستوى بمناسبة اليوم الدولي للتعليم في قاعة مجلس الوصاية بمقر الامم المتحدة حيث ستتطرق إلى تجربة تطبيق «بريق» في المدارس الحكومية و«بومارينج» في المدارس الخاصة.
وأشارت إلى أن الحدث سيتركز على مواءمة سياسات التعليم الجيد الشامل مع أهداف التنمية المستدامة والذي سيكون بمنزلة منتدى لتعزيز الشراكات وتبادل الافكار والخبرات بين الحضور والمشاركين، موضحة أن هذه الدعوة جاءت بعد الزيارة التي قام بها د.باندي الى الكويت التي زار فيها مؤسسة النوير، حيث استمع لتطبيق برنامجي «بريق» و«بومارينج» في المدارس حيث اعجب بما يقوم به البرنامجان من تغيرات ايجابية على المدرسين والطلبة على حد سواء.
ولفتت إلى أن تركيز الامم المتحدة على النهوض بالتعليم الجيد نابع من المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تؤكد على أن لكل شخص الحق في التعلم، وأن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزاميا وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.
واوضحت ان الكويت وبشهادة الامم المتحدة متقدمة في تطبيق اهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها توفير التعليم المجاني لابنائها، حيث ان هدفها بناء الفرد الكويتي من خلال التعليم، مشيرة إلى انها ستستعرض خلال مشاركتها في الحوار الشامل أهداف تطبيق برنامج النوير الذي يسعى إلى النهوض بالتعليم الجيد والشامل حيث ستتحدث عن هذه التجربة وكيف أثر البرنامج إيجابيا على سلوكيات الطلبة.
وأوضحت ان برنامج «بريق» يطبق في 49 مدرسة حكومية ويشمل اكثر من 11 الف طالب و500 معلم ومعلمة، ويدخل ضمن خطة التنمية 2035 للنهوض بالتعليم الجيد والشامل بالكويت، مشيرة إلى انها ستتطرق إلى نتائج تطبيق برنامج «بومارينج» الذي يهدف إلى معالجة ظاهرة التنمر لدى الطلبة وذلك باستخدام المسرح التطبيقي لنشر اللطف لتغيير سلوكيات الطلبة من خلال التوعية ونشر اللطف. وتابعت: ثبت من خلال الاحصائيات التي اجريت ان 105% من ضحايا التنمر والمتنمرين على حد سواء اصبح لديهم استعداد لمعالجة ظاهرة التنمر وان 85% من الطلبة المشاهدين للعروض التي تقام تم التأثير على سلوكهم وأصبحوا أكثر لطفا، لافتة الى ان برنامج بومارينج طبق على 15100 طالب في 33 مدرسة من خلال مشاركتهم في 70 مسرحية توعوية تنشر حلولا لظاهرة التنمر كما تم تدريب 76 مدرسا على ادوات المسرح التطبيقي لكيفية نشر اللطف في المدارس.