تعدّ جزر المالديف من أكثر الوجهات شعبيّةً في العالم، خصوصاً أنها لم تغلق أبوابها في وجوه السائحين، في ظل تفشي فيروس “كورونا”. وهي تضم أماكن الإقامة المميزة، لا سيّما الفيلات العائمة، وغرف الفنادق الصديقة للبيئة، مع أفضل وصول إلى الشعاب المرجانية… في الآتي، أفضل منتجعات المالديف.
“رافلز ميرادهو المالديف”
يضمّ هذا المنتجع 37 فيلّا؛ تستغرق رحلة الطيران المحلية إليها 55 دقيقة من مالي إلى “مطار كاديدهو”، تليها رحلة نقل بالقارب السريع مدتها 10 دقائق.
هناك، يقدم تدليك (مساج) الرقبة بالمجان، أثناء انتظار النزيل الإفطار، وضمنه منتجات المخبز الفرنسي، والبيض بأنواعه، وعصائر التخلص من السموم، الإفطار الذي يتناوله النزيل في الهواء الطلق. أما الغداء فهو من الصيد اليومي، كسمك التونا المدخن والمشوي بزيت الليمون. في الـ”سبا”، يقوم المعالجون المتخصّصون بإجراء تدليك مميز، باستخدام زيت جوز الهند الدافئ. الحياة البحرية جذابة، إذ يمكن اكتشاف حديقة مائية تأوي 20 سلحفاة، من فصيلة منقار الصقر، وغيرها من الكائنات المائية.
“جيلي لانكانفوشي”
“جيلي لانكانفوشي”، منتجع أخضر وأنيق ومستدام، يضم 45 فيلّا، من بينها الفيلات المزودة بحمامات السباحة الخاصة، والفيلات متعددة الطبقات العائمة، والفيلات التي يمكن الوصول إليها عن طريق القوارب، بالإضافة إلى المحمية الخاصة التي تضم “سبا” خاصاً بها، وصالة الألعاب الرياضية، وصالة العرض، والمنزلقة المائية التي تنطلق بك مباشرة إلى المحيط. علماً أن أماكن الإقامة مجهزة وفق أسلوب صديق للبيئة، مع أسقف من القش، وأسرة من خشب الساج معاد تدويرها، وكراس هزازة… إلى ذلك، هناك أربعة أماكن لتناول الطعام والشراب (خيارات نباتية كثيرة)، مع تخصص في المأكولات من مطابخ الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وجزر المالديف. أما الـ”سبا”، فيقدم علاجات الأيورفيدا والمنتجات العضوية.
“كودادو”
يضم المنتجع 15 فيلّا محاطة بالشعاب المرجانية، والأسماك الاستوائية والسلاحف البحرية، من دون الإغفال عن وفرة النشاطات في المكان، كعلاجات الـ”سبا” غير المحدودة والصيد والغوص بأنواعه. يمكن للضيوف تناول العشاء في المطعم أو على طول الشاطئ الرملي أو في غرفهم متى شاءوا. علماً أن أماكن الإقامة عبارة عن 15 فيلا مزودة بحمامات السباحة، وهي مصممة من المهندس المعماري الياباني يوجي يامازاكي المقيم في نيويورك، من خشب الأرز والأبواب الزجاجية المنزلقة، مع سيطرة الألوان العسليّة.