صدر للشاعرة السعودية آسية العماري ديوانان شعريان هما: (يمكن لفستان مهجور)، و(أغاني البرطمان المالحة)، عن دار رواشن بعد ديوانها الأول (بشأن وردتين).
يأتي الديوانان من القطع المتوسط. ويقع الأول منهما في مائة وثماني صفحات، ويحوي خمسًا وتسعين قصيدة قصيرة، ومن عناوينها: إيقاع، وسفور، ودرة، وأمومة، والمشاجب، ولها.
وقد كتب كلمة غلاف هذا الديوان الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن التركي والتي قال فيها:
“حكايتها إبداعٌ لم تسكنه البوهيمية، وحضور لا تعنيه الشعبوية، ومشروعات مؤجلة تتخلف عن وقتها دون أن تفقد توقيتَها.
أسيا العماري هي شاعرة، باحثة، محاضرة، مثقفة، وهي كذلك غائبة، تمقتُ لون التوقيع وتعشق نأي التوقع. ليست في عجلة كي تزاحم، ولا في فراغٍ من أجل أن تتواءم؛ فالذي يُهمها دربٌ لا تسومه العواصف، ونبعٌ لا تكدره الدلاء، وهدفٌ لا يخالطه التواء.
آسية العماري صمتت أعوامًا لتعود برائحة وردتين لم تفقدا عبقهما ولن”
أما الديوان الآخر فهو يقع في أربع وثمانين صفحة ويحوي ثلاثًا وثلاثين قصيدة من عناوينها الآتي: رقصة السمك الأخيرة، وسأتبرع بأعضائي، ومانيكان، ويحتاجكِ الماء، وحين الفراشة، وهنالك نورس.
جدير بالذكر أن الديوانين متاحان بصيغتين بصيغة ورقية تطلب من متجر رواشن الإليكتروني، وبصيغة إليكترونية في موقع دار رواشن الإليكتروني.