السبت , 21 يونيو 2025

FranHewitt تقدم نصيحة غالية للأم العاملة.. تعرفي عليها

;j'

يعد «الشعور بالذنب» من العوامل التي تمتص طاقة المرأة، وتؤثر عليها بشكل سلبي ودون أن تدري أحياناً، وتلوم المرأة، خاصة العاملة نفسها في كثير من الأمور، أذا مرض أحد أطفالها، أذا حدثت له مشكلة دراسية، وغيرها من المشكلات التي تحدث في الأسرة، وتجد لسان حالها، لو كنت لا أعمل لكنت أم مثالية !

FranHewitt
FranHewitt

فران هيويت وهي متخصصة في قضايا المرأة ولها مؤلفات تساعد المرأة على اكتشاف ذاتها، مثال كتاب «قوة التركيز للمرأة »، تصف هذا الشعور بالذنب الطاغي عند المرأة العاملة فتقول : يخترقنا نمط آخر من الشعور الخفي بالذنب، ويشق طريقه في نسيج حياتنا اليومية، إنه يظهر تلقائياً في العديد من المواقف، ويجد ميلاً على اختراق حياة الأمهات العاملات. نحن نشعر بالذنب لذهابنا إلى العمل، وبالذنب لتمتعنا بهذا العمل، ونشعر بالذنب لعدم البقاء في المنزل، ولو فعلنا لشعرنا أيضا بالذنب، لأننا نستحق أن نكون في مكان آخر. ونشعر مرة أخرى بالذنب حينما ننفق الأموال على أنفسنا، بدلاً من إنفاقها على أولادنا.
تتابع هيويت: نحتاج يومياً غلى حماية من الشعور الطاغي بالذنب، والذي يخترق كياننا.. ولكن كيف ؟! ، إحدى الطرق تكمن في مراقبة العبارات السلبية، التي تسيطر على عقلك، مثل يجب «أن أكون متواجدة من أجل أولادي على الدوام»، «الأمهات المثاليات لا يجب أن يعملن في وظائف» ، فكل هذه العبارات تقطر بالذنب، انتبهي لشعورك بالذنب عن طريق الحساسية الشديدة، للكلمات التي تستخدمينها، وراقبي نفسك ليوم كامل، من خلال تدوين كل ما تتلفظين به، من عبارات تبدأ ب « يجب »، ومع المران ستحسنين من الوقاية ضد الطغيان، بحيث يدق جرس إنذار كلما أستمعت من نفسك أو الآخرين إلى عبارات مثل هذه.
كوني متيقظة وحذرة دوماً، هذا النمط من الشعور الطاغي بالذنب، يصبح انفعالاً تلقائياً عرضياً، ومع ذلك فإن معظم النساء لا تدركه، ولا تعي وجوده، الشعور الطاغي بالذنب يستنزف الطاقة، ويغير المزاج، لذا اطرديه عنك.

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share