
للوصول إلى أهداف المنظمات والشركات، عليك وضع الأهداف والتوقعات المستقبلية للمشاريع، والخطط التنفيذية لها، بالإضافة إلى المعايير لضمان الرقابة على جودة العمليات التجارية والمنتجات والخدمات التي تقدم للعملاء… في السطور الآتية، بعض من أساليب الرقابة الإدارية التي يتبعها العديد من مدراء الشركات وروّاد الأعمال وفق موقع “roarwap”.
التحكّم المتزامن
تُعرف عملية مراقبة الأنشطة والعمليات الجارية، وتعديلها، باسم التحكم المتزامن، وهي مشاركة ديناميكية في عملية حالية، بصورة تقدّم فيها الملاحظات في الوقت الفعلي، علمًا أن هذه الضوابط ليست استباقية بالضرورة، لكنها يمكن أن تمنع المشكلات من أن تزداد سوءًا. لذا، يُصنّف التحكم المتزامن على أنه تحكم في الوقت الفعلي، حيث تنفّذ مجموعة من الإجراءات لمراقبة تنفيذ المشروع من أجل إيجاد المشكلات أو المشكلات المحتملة، وحلّها في الوقت المناسب.
الضوابط المالية
تضمن الضوابط المالية إدارة تكاليف الشركة ونفقاتها، بحيث يُمكن التحكّم فيها من خلال الميزانيّة: الأرباح أو المبيعات أو الأصول الأكثر أهمية للمنظمة، مع محاولة التنبؤ بالضوابط، ومقارنة الأداء الفعلي مع أداء الميزانية…
الرقابة غير الماليّة
يقوم عدد متزايد من المنظمات بقياس ولاء العملاء ورضا الموظفين وغيرهما من مجالات الأداء غير المالية… وعلى النقيض من الرقابة المالية، تُقود الرقابة غير المالية إلى نتائج أداء إيجابية في المستقبل، وتزود المدراء بلمحة عن تقدم المنظمة قبل قياس النتائج المالية، مع الإشارة إلى أن العميل الذي يشعر بالرضا هو أفضل مؤشر للمبيعات المستقبلية.
الرقابة السلوكية
الرقابة السلوكية تشتمل على تقديم الملاحظات الشفوية أو الكتابية من المدراء للموظفين
تشتمل على تقديم الملاحظات الشفوية أو الكتابية من المدراء، في شأن سلوك الموظفين وثقافتهم التنظيمية، مع التقييم المباشر لعملية اتخاذ القرارات وتأثيرات العوامل الداخليّة والخارجيّة على ذلك.