الوقوع في أخطاء في المراحل الأولى لإطلاق مشروع ما أمر وارد، لكن المعرفة المسبقة بها والانتباه لها يسهم في تجنب معظمها. موقع إنتربرينيير أعد قائمة بهذه الأخطاء، ومنها عدم إعداد استراتيجية للتسويق والتسعير الخطأ للمنتج وإهدار الوقت وغيرها.
وقبل تدشين أي مشروع يفضل إجراء بحث مستفيض والقراءة عن أصحاب مشروعات ناجحة مشابهة وتحديد ميزانية والالتزام بها، لتكون فرص النجاح في النهاية كبيرة.
وفيما يلي قائمة بالأخطاء وكيفية تلافيها:
1 – اختيار اسم غير مناسب
– اختيار الاسم المناسب للشركة أمر مهم للغاية في نجاحها، ولا ينبغي اختيار اسم لمجرد أن نطقه جذاب، بل ينبغي على صاحب العمل الجديد أن يتخيل أن مشروعه سينمو ويتوسع، وبالتالي: هل سيناسب الاسم التوسع المأمول؟
– يجب أن يكون من السهل تهجي الاسم وتذكره، وينبغي عند الإعداد لمشروع أن يكون اسمه معبرا عن النشاط.
2 – الشراء من أجل الشراء
– عند الإعداد لمشروع جديد يحتاج صاحب المشروع لمعدات وأثاث وبرامج كمبيوتر وأجهزة إلكترونية وغيرها من التجهيزات، لكن ينبغي أن ينتبه أنه ليس في حاجة لشراء كل هذه المتطلبات، والأفضل أن يشتري الضروري فقط، وبمرور الوقت ومع نمو المشروع وتحصيل أرباح يمكنه شراء التجهيزات الأخرى.
– شراء الضروري فقط يتيح بقاء مبلغ من رأس المال يستغل في بناء المشروع، خاصة إقامة شبكة إلكترونية له، ومصاريف التسويق والاستثمارات المستقبلية.
3 – عدم وضع استراتيجية للتسويق
– عند السعي لإنجاح علامة تجارية ينبغي على صاحبها أن يستعين بمحترف في التسويق ومتخصص في «الغرافيك»، ليصمم له شعار الشركة، ويؤسس له موقعا إلكترونيا ويجهز الأدوات التسويقية اللازمة.
– قد يكون صاحب المشروع على دراية جيدة بالمنتج، لكن معلوماته قليلة فيما يخص كيفية تقديمه للمستهلك بشكل جيد، ولهذا ينبغي قبل دخول السوق تجهيز أفضل المواد المستخدمة في الترويج التي تقدم المنتج في شكل احترافي وجذاب.
4 – العمل في عزلة
– يستطيع كثير من أصحاب الأعمال العمل لمدة أيام متواصلة من دون اختلاط بأي شخص آخر، لكن الأفضل أن يخرج المستثمر من هذه العزلة، ويحيط نفسه بمجموعة من المحترفين الماهرين الذين لهم رغبات قوية في النجاح.
– يفضل أيضا لصاحب العمل الاشتراك في شبكات الأعمال على الإنترنت والأعمال التطوعية وغيرها من الأنشطة، لأن الاختلاط يولد أفكارا جديدة، ويجعل المرء على اتصال بأفراد يشبهونه في التفكير والطموحات.
5 – تسعير المنتج بأقل من قيمته
– عند تحديد قيمة السلع أو الخدمة ينبغي على صاحب العمل أن يحسب التكلفة الإجمالية التي أوصلت المنتج لشكله النهائي، وتشمل المواد الخام والعمال والإيجار والمنافع العامة والضرائب وغيرها.
– من البداية يتعين على رجل الأعمال أن يقدر على تغطية كل النفقات، وقد يحقق أرباحا أيضا، كما يبنغي عليه أن يبحث عن أسعار المنافسين وكيف يحددون أسعار منتجاتهم.
– في مسألة تسعير المنتج ينصح أيضا بألا يزيد صاحب العمل سعر منتجه بفارق كبير عن المتوسط، ولا يخفضه أيضا بدرجة كبيرة.
– كلما كان المنتج قليلا في السوق ومتميزا عن غيره وعليه طلب أتاح ذلك لصاحب العمل رفع السعر.
6 – الاستسلام للإلهاء
– يقوم كثير من أصحاب الأعمال بالغوص في الإنترنت لساعات من دون أن يراجعوا البريد الإلكتروني.
– الإلهاء يلتهم الوقت والأرباح بدرجة أكبر من أي سبب آخر، ولذلك يفضل لصاحب العمل أن يحدد أنشطة محددة تساعده على در الربح، ومنها تحديد مواعيد لمقابلة العملاء، وإجراء اتصالات، وقضاء وقت كاف في إنجاز هذه المهام.
– الأفضل أيضا أن يحدد صاحب المشروع جدول عمل يومي ويلتزم به، وأن يجعل زيادة الدخل على رأس الأولويات كل صباح، ولا ينشغل بغيرها من المهام التي يمكن لآخرين القيام بها.