الجمعة , 20 يونيو 2025

أداء البورصات الخليجية في أكتوبر.. إلى ماذا يشير؟

قال تقرير لشركة كامكو للاستثمار ان أسواق دول مجلس التعاون الخليجي شهدت تقلبات هامشية في أكتوبر الماضي، وسجلت أداء ضعيفا نسبيا، حيث أنهت أغلبية الأسواق تداولات الشهر بتغيرات هامشية.

وعكست الاتجاهات التي اتخذتها الأسواق خلال الشهر المعنويات الحذرة للمستثمرين على خلفية ضعف النمو الاقتصادي وتذبذب أسعار النفط والمخاطر الجيوسياسية.

وشهدت السعودية أعلى معدل تراجع خلال الشهر إثر خسارة المؤشر الرئيسي نسبة 4.3% من قيمته بعد فشله في تعويض سلسلة الخسائر التي شهدها خلال النصف الأول من الشهر والتي دفعت السوق إلى أدنى مستوياته المسجلة خلال 12 شهرا.

من جهة أخرى، كانت المكاسب التي سجلها سوق أبوظبي بنسبة 1% هي الأعلى خلال الشهر، ثم جاءت الكويت ثانيا ثم البحرين.

وأدى الأداء المختلط للأسواق إلى دفع مؤشر مورغان ستانلي الخليجي للتراجع بنسبة 2.7%.

واضاف التقرير انه بعد شهرين متتاليين من التراجع الذي أدى إلى محو أكثر من 7% من مكاسب بورصة الكويت، عاد السوق ليشهد مكاسب هامشية في أكتوبر 2019، وأنهت جميع المؤشرات الثلاثة تداولات الشهر مسجلة مكاسب هامشية في ظل تقلبات طفيفة.

وللمرة الأولى هذا العام، كانت المكاسب الشهرية لمؤشر السوق الرئيسي أعلى هامشيا من مكاسب مؤشر السوق الأول، حيث ارتفع المؤشر الأخير 0.6% خلال الشهر واحتفظ بصدارته كأفضل المؤشرات أداء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من حيث معدل النمو منذ بداية 2019 حتى تاريخه بنمو 17.9%، وبلغت المكاسب الشهرية لمؤشر السوق الرئيسي 0.9% بما ساهم في رفع مكاسب المؤشر منذ بداية العام حتى تاريخه إلى المنطقة الإيجابية بنمو 0.4%. أما بالنسبة للمؤشر العام، فأدى ارتفاعه في أكتوبر 0.7% إلى تعزيز أداء المؤشر منذ بداية 2019 حتى تاريخه إلى 12.6%، ليصبح بذلك ثاني أعلى الأسواق ارتفاعا على مستوى دول الخليج بعد البحرين.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share