
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات امس عن أعلى مستوى لها في 5 أشهر تقريبا الذي سجلته في الجلسة السابقة، إذ ارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية على خلفية بيانات قوية للصناعات التحويلية.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1895.58 دولارا للأوقية (الأونصة)، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير عند 1916.40 دولارا الثلاثاء.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1898.80 دولارا.
وقال المحلل في كومرتس بنك دانييل بريسمان إن ارتفاع الدولار يضغط على الذهب و«من المحتمل أن نرى بعض عمليات البيع لجني الأرباح».
وأضاف «فتح العديد من الأطراف الفاعلة في السوق مراكز طويلة في الذهب في الأسابيع القليلة الماضية، كما يتضح من إحصائيات لجنة تداول السلع الآجلة.
لكن يبدو الآن أن البعض على الأقل من هذه المراكز أغلقت مرة أخرى، ما أدى إلى إبقاء الذهب تحت ضغط».
وما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى، ارتفع مؤشر الدولار على خلفية بيانات أظهرت انتعاشا الشهر الماضي في نشاط الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة.
وحافظت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات على مكاسبها، ما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم 0.8% إلى 2837.91 دولارا للأوقية، ونزلت الفضة 0.8% إلى 27.69 دولارا، وتراجع البلاتين 0.8% إلى 1182.03 دولارا.