نظمت جمعية النهضة بدبي وبالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية و العمل الخيري اليوم في مقرها الرئيسي الملتقى الفقهي الأول لقضايا المرأة تحت شعار “تقنيات التجميل الحديثة بين الشرع والطب”.
ويهدف الملتقى إلى توعية المجتمع بالآثار الصحية لمسائل تقنيات التجميل المطروحة سلبا وإيجابا بيان الأسباب التفصيلية للفتوى الشرعية الصادرة بخصوص كل مسألة بيان الفتوى الشرعية في كل مسألة بناء على دراسة متخصصة صادرة عن الجهات ذات العلاقة.
ويستهدف الفتيات والنساء المتخصصن في مجال التجميل من الأطباء أو الباحثين الشرعيين الجهات الأكاديمية وطلبتها.
وبدأ الملتقى بعد الافتتاح الرسمي بكلمة جمعية النهضة النسائية بدبي ثم تكريم المشاركين أعقبه جلسات الملتقى المتخصصة والتي امتدت إلى خمس جلسات متتالية.
أولى الجلسات بعنوان تقنية الفيلر قدمتها كل من الدكتورة صيقة الكمالي والدكتورة سوسن سليمان الملا ثم جلسة بعنوان تقنية البوتكس قدمتها الدكتورة بشرى أحمد الجسمي والدكتورة سوسن سليمان الملا ثم الجلسة الثالثة بعنوان تقنية الميكر وبليدنج قدمتها الدكتورة بشرى أحمد الجسمي والدكتورة سوسن سليمان الملا.
وأدارت الملتقى الدكتورة صديقة يحيى الكمالي والتي قدمت الجلسة الرابعة بعنوان الضوابط الشرعية العامة لعمليات التجميل أما الجلسة الخامسة جمعت جميع المتحدثات في حوار مشترك.
وقالت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام الجمعية : إن الملتقى يأتي انطلاقا من رسالة جمعية النهضة النسائية في تقديم مبادرات تطويرية وتوعوية متنوعة تخدم شرائح الأسرة في المجال الديني والثقافي والصحي وبما يسلط الضوء على مستجدات الواقع الحياتي للمرأة فالملتقى يسلط الضوء على إحدى الظواهر المجتمعية الأكثر انتشارا في الآونة الأخيرة وهي ظاهرة السعي وراء “تقنيات التجميل الحديثة” والمنتشرة بين فئات المجتمع المختلفة من النساء والفتيات وحتى الرجال و انطلاقا من دور الجمعية في التوعية المجتمعية والتي يقوم بالترويج لها العديد من الشركات ومراكز التجميل وشخصيات مواقع التواصل الاجتماعي بوسائل مختلفة دون مراعاة الجوانب و الآثار الصحية لها من هنا تأتي أهمية توعية المجتمع بآثار هذه التقنيات وطرح مسائلها تحت مجهر الطب والشريعة لفحصها ودراستها وهذا ما يهدف إليه الملتقى في دورته الأولى”.