السبت , 21 يونيو 2025

“الانتخاب الافتراضي بالإمارات” يناقش الأدوات الفاعلة لتمكين المرأة من التخطيط لحملات انتخابية ناجحة

نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ضمن فعاليات مبادرة “مجلس ثقافة الانتخاب الافتراضي”، محاضرة تفاعلية “عن بعد وعبر تقنيات التواصل المرئي” بعنوان “هل أنت مستعد؟ أبجديات التخطيط للحملة الانتخابية”، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات والمحاضرات التي تنظمها الوزارة لتعزيز الوعي بثقافة المشاركة السياسية بين جميع أفراد المجتمع، والتعريف بمسيرة العمل البرلماني في دولة الإمارات والإنجازات التي تحققت من ورائها.

وخلال المحاضرة تحدثت أحلام اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام، عن الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد النسائي العام والتعاون بينهما في مجال تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة الإماراتية، حيث استعرضت تجربة المشاركة السياسية للمرأة في السنوات الماضية وأهمية هذه المشاركة في تعزيز مسيرة العمل البرلماني والمساهمة الفاعلة في مواصلة تحقيق الإنجازات خلال الخمسين عاما المقبلة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات الأساسية لنجاح المرأة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وكيفية الفوز بعضويته في ظل حرص قيادتنا الرشيدة على تمكين المرأة الإماراتية بشكل لامحدود.

وأشارت اللمكي في بداية المحاضرة إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الاتحادي النسائي العام في سبيل دعم المرأة وتمكينها سياسياً، من خلال إطلاق الكثير من المبادرات، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنية بما يسهم في تعزيز وعي المرأة وتمكينها من امتلاك جميع الأدوات الفاعلة للمساهمة في عملية صناعة القرار.

وبينت أن قيادتنا الرشيدة قد هيأت كل الظروف التي من شأنها تمكين المرأة من تبوء أعلى المناصب، وأن تكون شريكاً للرجل في تحقيق التنمية المستدامة، حتى تبوأت منصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مما يعد انعكاساً لمستوى الوعي والمعرفة التي تمتلكها المرأة وقدرتها على المناقشة الفاعلة للقضايا التي تهم الوطن والمواطن وإبداء الرأي بشأنها لما فيه خدمة المجتمع الإماراتي وتحقيق تطلعات قيادة وشعب الإمارات.

وأوضحت اللمكي أن مسيرة التمكين أعلت من دور المرأة في مسيرة العمل البرلماني من خلال المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في جميع دوراته الأربع السابقة كناخبة ومرشحة، إضافة إلى تمكنها من الفوز بعضويته، حتى حققت مكانة رفيعة في نطاق عضوية المرأة في المجالس النيابية على المستوى الدولي؛ حيث أن المرأة الإماراتية تشغل اليوم نصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي.

وأكدت مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام، على أهمية امتلاك المرأة لجميع الأدوات التي تمكنها من تنظيم حملة انتخابية ناجحة تؤهلها من كسب أصوات الناخبين، والفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي، منوهة إلى أهمية امتلاك المرأة للمهارات الشخصية والقدرة على التأثير والإقناع، والمعرفة بالقضايا الرئيسة التي تهم المجتمع؛ بما يمكنها من وضع البرنامج الانتخابي الخاص بها والقادر على تحقيق الانتشار واستقطاب تفاعل الناخبين.

وأشارت اللمكي إلى أهمية معرفة المرأة لكيفية تشكيل فريق الحملة الانتخابية مع تنسيق المهام والواجبات وكيفية تنفيذ اللقاءات مع الناخبين، بالإضافة إلى معرفة الخطط الموضوعية والعلمية في إدارات الحملات الانتخابية، ومعرفة الخطط والجوانب النفسية الخاصة بالحملة الانتخابية .. منوهة إلى أن امتلاك المرأة لهذه الأدوات والتي تنقسم بين مهارات شخصية ومعرفية وعملية وتواصلية ستكون قادرة على تنظيم حملة انتخابية ناجحة من شأنها إقناع الناخبين بها، ومن ثم الفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي.

شاهد أيضاً

البحرين.. “الأعلى للمرأة” يشارك في ملتقى “التمكين الاقتصادي للمرأة” بدولة الإمارات العربية المتحدة

Share