تحتفل مملكة البحرين هذا العام بمرور 50 عاما على تأسيس الشرطة النسائية في نوفمبر من عام 1970م حيث تمكنت خلالها المرأة الشرطية من تعزيز حضورها على كل المستويات وفي مختلف مجالات العمل الشرطي.
و بهذه المناسبة أشادت مجموعة من الشخصيات البحرينية بدور المرأة في المجتمع البحريني و بالخصوص في مجال العمل الشرطي حيث أكدت الكاتبة الصحفية تمام أبوصافي على أن الاحتفاء بمرور ٥٠ عاماً على تأسيس الشرطة النسائية في مملكة البحرين، يؤكد أن المرأة البحرينية كانت دوما شريكا أصيلا في مسيرة التنمية والتطور في البحرين، ويعكس سمة التحضر والتسامح المتأصل في المجتمع البحريني، وتقبله لدور المرأة في كل المواقع لا سيما الأجهزة الأمنية ونفاذ القانون.
وقالت أبوصافي: ” اليوم نتحدث عن نصف قرن منذ تأسيس الشرطة النسائية في البحرين ، أي قبل العديد من دول المنطقة، مما يعكس سمة التحضر في المجتمع البحريني، والدور الداعم للمرأة البحرينية من مجتمعها نفسه، و إدراك هذا المجتمع لأهمية دور المرأة في كافة المواقع الحياتية دون انتقاص، إذ أن المجتمع كان دائما داعما لتمكين المرأة، ولم يكن يوما وجود المرأة في مجالات حيوية امراً طارئاً في بلد تشكل قيم التسامح سمات أصيلة فيه.
وتابعت أبوصافي: كذلك مرور خمسة عقود يعكس تلمس الحاجة الواقعية منذ زمن طويل لأهمية أن تكون المرأة في الأجهزة الأمنية، للمرأة خصوصية حفظتها وزارة الداخلية ، وتفهمت تفاصيلها لا سيما عندما نتحدث عن القضايا المرتبطة بالأسر والأطفال، وهنا يبرز دور العنصر النسائي القادر على تفهم طبيعية هذه القضايا، واحترام تفاصيلها ، والتعامل معها بشكل أكثر أريحية.
وحول التدريب والتأهيل قالت أبوصافي: “لقد شهدنا تطورا كبيرا في أداء الكفاءات والكوادر العاملة في الأجهزة الأمنية بشكل عام ، ومما لا شك فيه أن الشرطة النسائية هي جزء من المنظومة الأمنية التي تعززت قدراتها وأدوات أداء عملها، وخضعت منتسباتها لأفضل فرص التدريب والتطوير والارتقاء والتمرس في مواقع العمل الميداني، والاطلاع على القوانين والمواثيق والاتفاقيات الخاصة بحقوق الانسان سعياً لتعزيز العمل الاحترافي للشرطة النسائية”.
وأضافت: ” في المقابل، عملت وزارة الداخلية على توفير بيئة العمل المناسبة لعناصر الشرطة النسائية، واحترام خصوصيتهن، وطبيعية عملهن المرتبط بالمجتمع بشكل مباشر وتمكينهن واحترام فرصهن بالارتقاء الوظيفي والعسكري دون تفريق بينهن وبين زملائهن من منتسبي وزارة الداخلية، وهذا كله يعكس الدور الداعم من قبل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ، و دعم و متابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى وكذلك الدور الكبير والداعم للمرأة في أجهزة الشرطة من قبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
من جهتها ، قالت الدكتورة أشواق عبدالله سبت استشارية طب العائلة في قسم الصحة المدرسية بوزارة الصحة بفضل الدعم الكبير الذي يبديه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أصبح للمرأة البحرينية دور أساسي ومتميز في العديد من القطاعات منها قطاع الأمن والصحة والتعليم والتجارة وبمناسبة مرور ٥٠ عاما على تأسيس الشرطة النسائية في مملكة البحرين وبفضل دعم قيادته الحكيمة نرى اليوم الدور الكبير والبارز الذي تشكله الشرطة النسائية في الحفاظ على الأمن والأمان للمجتمع بكافة فئاته.
مؤكدة سبت أن المرأة البحرينية أصبحت في عهد جلالة الملك المفدى موضع إشادة وتقدير على المستويات الدولية والاقليمية حيث حصدت العديد من الجوائز المتميزة في مختلف المجالات مشيرة إلى أن تقدير جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه للمرأة البحرينية وتمكينها من العمل في شتى المجالات والإشادة بدورها في المحافل الدولية والاقليمية دافع لها للاستمرار في بذل المزيد من العطاء.
ورفعت الدكتورة نجاة أبو الفتح مديرة إدارة الصحة العامة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى ، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة اليوبيل الذهبي للشرطة النسائية، حيث قالت أن الشرطة النسائية أصبحت عنصراً رئيسياً في حفظ أمن الوطن وصون مكتسباته فخلال السنوات الخمسين قدمت الشرطة النسائي إنجازات كبيرة في مسيرة حفظ الأمن و نحن في هذه المناسبة نجدد العهد والولاء لقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، قائد مسيرة العطاء والإنجاز والتقدم.
فيما أشارت السيدة سهى صالح حمادة مديرة مدرسة جدحفص الثانوية للبنات إلى أن في مملكة الخير والعطاء والنماء مملكة البحرين تحظى المرأة البحرينية بمكانة رفيعة و نجومية عالية تتباهى بها أمام نساء العالم كافة وفي مختلف المجالات والأدوار ، ولا غرو في ذلك وهي تحت قيادة جلالة الملك المفدى ، و رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة فقد توجت هذا الإنجاز النسوي المتميز بإعلان الحادي من ديسمبر يوما للمرأة البحرينية .
وقالت حمادة: “في هذا العام و بعد خمسين عاما من العطاء والبذل والإخلاص والتفاني من الشرطة النسائية خصص هذا اليوم لتكريم الشرطة النسائية ، و مما زادها تكريما و تشريفا كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حيث أشاد بدورها المتميز كونها شريكا أساسيا في مختلف الإنجازات الوطنية التي كشفت عن قدرتها على تحمل المسؤولية بكفاءة عالية تنافس بها الرجال ، و ما تتحلى به من قيم و مبادئ وطنية تقطر إخلاصا وانتماء و محبة لهذا الوطن المعطاء مضيفة أن ما وصلت إليه الشرطة النسائية البحرينية من سمو وارتفاع يوجب على الجميع الاعتراف بهذا الفضل الذي سما بمجد الوطن و نهضته على الرغم من صعوبة الأدوار القيادية التي أوكلت إليها في المجالات الأمنية والعسكرية فكانت على قدر الثقة هذه هي المرأة البحرينية في مختلف مجالاتها و تجلياتها .
فيما تقدمت السيدة بسمة البناء بالتهنئة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى ، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الشرطة النسائية البحرينية، وعلى المكانة المشرفة التي حظت بها المرأة البحرينية لدورها الريادي في حماية الوطن وحفظ أمنه واستقرار مكونات مجتمعه.
وأضافت بأن دور المرأة دور وطني ونبيل يجله كل أفراد المجتمع ويقدر أهميته، حيث شغلت فيه المناصب القيادية جنبا إلى جنب مع الرجل بكل استحقاق وجدارة وذلك بفضل شجاعتها وكفاءتها ولياقتها البدنية، حتى باتت تحظى بالإشادة والتقدير الذي تستحقه، وفي يوبيلها الذهبي نتمنى لها مزيداً من النجاح و الإنجاز الذي نفخر به في جميع مجالات العمل الشرطي.
من جانبها ، ثمنت الدكتورة كوثر محمد العيد استشارية الصحة العامة، رئيسة جمعية أصدقاء الصحة اللفتة الكريمة لجلالة الملك المفدى وتهنئة جلالته للشرطة النسائية في يوبيلها الذهبي وإشادة جلالته بدورها ، وقالت أن المرأة البحرينية بصورة عامة والمرأة في مجال الشرطة النسائية حظيت بالدعم اللامحدود في عهد جلالته الميمون وبمساندة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفه قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظهم الله ورعاهم .
وتابعت ها هي السنوات تتوالى لنحتفل جميعاً هذه السنة باليوبيل الذهبي لتأسيس الشرطة النسائية وليجنوا ثمار ما حصدوا في السنوات السابقة من تطور ورقي في مجال الخدمات المقدمة من قبل الشرطة النسائية في مملكة البحرين مشيرة إلى أن ما وصلت إليه المرأة البحرينية بعلمها وجدها واجتهادها لتكون في مصاف الدول المتقدمة والتي تجعل النساء والرجال في مرتبة واحدة وتحتفي بهم بالعدل والمساواة منوهة بأن هذا لن يكون سهلاً لولا تسهيل الطريق وتذليل العقبات وتوفير البيئة المناسبة لها بالعمل جنباً الى جنب مع الرجل الذي ساعدها للوصول الى ماهي عليه الان .
وأضافت أن إنجازات الشرطة النسائية عديدة في كل المجالات الإدارية والفنية والرياضية بالإضافة إلى الشؤون العسكرية وهي بالتأكيد لن تحقق تلك الإنجازات الا بوجود الدعم والمساندة من لدن جلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
فيما أكدت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أن الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشرطة النسائية في مملكة البحرين يمثل فرصة سانحة للاحتفاء بعطاء هذا القطاع المهم في العمل الأمني، والإشادة بالمنجزات الكبيرة التي حققتها المرأة البحرينية في المجال الأمني منذ تأسيس هذا الجهاز المهم والحيوي وحتى يومنا المعاصر.
وبهذه المناسبة قدمت خالص الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على اهتمام جلالته بالشرطة النسائية، وعلى ما تضمنته كلمته السامية من تقدير كبير لمنتسبات الشرطة النسائية معبرة عن أسمى معاني الشكر والاعتزاز بما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى من معان ومضامين جاءت زاخرة بأهمية دور المرأة الذي لا يقل عن دور الرجل في المسيرة الأمنية، منوهة بالدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ولفتت إلى أن تواجد المرأة في هذه المؤسسة العريقة تمثل علامة من علامات النهضة والحداثة التي تميزت بها الدولة البحرينية المعاصرة منذ بواكير عهد التأسيس حتى اليوم مثمنة دور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى في دعم مسيرة الشرطة النسائية في مملكة البحرين، وإبراز إنجازاتها، وتكريمها بالصورة التي تسهم في إبراز منجزاتها ودفعها لتحقيق المزيد من خلال الأنشطة التي تبرز مكتسباتها ما أسهم في التعزيز من حضورها على كافة الأصعدة.
كما تقدمت بالتهاني إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على دعمه الكبير للعنصر النسائي في الوزارة، متمنية لكافة منتسبات الشرطة النسائية دوام التوفيق في أداء المهام الكبيرة الموكلة لهن في الحفاظ على الأمن والاستقرار والمساهمة في دعم المسيرة التنموية الشاملة في المملكة.
من جهته قال السيد أحمد عبدلله العقاب لا شك أن للمرأة وانخراطها في سلك الشرطة النسائية البحرينية دور محوري وبارز في الدفع بعجلة التنمية وبإسهاماتها في مختلف المجالات في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مشيداً بتمسك شعب مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى و تكاتفه مع مؤسساتها ومجتمعها حيث وضعت استراتيجية شاملة ومدروسة خلال 50 عاماً للشرطة النسائية البحرينية وهو عمل استثنائي وغير مسبوق محلياً وعالمياً يدفع الجميع للمشاركة لرؤية المستقبل على كافة المستويات المحلي والعربي والعالمي وفي جميع المجالات بما يؤكد تطلعات قيادة جلالة الملك المفدى والحكومة الموقرة لمستقبل أفضل مضيفاً في هذا الصدد ان الحرص على إكمال مسيرة الريادة والتميز على المستوى المحلي والعربي والعالمي التي حققتها الشرطة النسائية البحرينية منذ إنشائها قد جعلها عنصرا فعالا ومشاركا في تنمية الشراكة المجتمعية .
من جانبها، أكدت الشيخة نورة بنت خليفه عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس إدارة ميدبوينت و معهد ذا ناين للتدريب أن المرأة البحرينية قد أسهمت في كل الميادين المهنية، وساعدها في المقام الأول الإيمان الراسخ من جلالة الملك المفدى بقدراتها الكبيرة مبدية فخرها واعتزازها بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الشرطة النسائية و بالكوادر النسائية التي ساهمت في حماية الوطن.
فيما قالت الأستاذة أسمهان معروف رئيس المتابعة والمعلومات الإدارية بوزارة التربية والتعليم أنه لا يسعنا نحن النساء البحرينيات بشكل عام ومنتسبي وزارة التربية والتعليم بشكل خاص في هذه المناسبة سوى أن نكون فخورين بالدور الكبير الذي قدمته ومازالت تقدمه المرأة البحرينية في جميع الميادين المهنية، والذي برز بالدعم والإيمان الكبير بقدرات المرأة ودورها المحوري في المجتمع من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي شكل للمرأة دافعاً كبيراً لمزيد من البذل والعطاء.
وأضافت أن المرأة اليوم قد أصبحت شريكاً أساسياً في جميع مجالات الحياة، وهذا الاحتفال يمثل دليلاً كبيراً على تمرس وجدارة وكفاءة المرأة البحرينية في العمل الميداني وقدرتها على المشاركة الفعالة في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع مشرة إلى أن الاحتفاء بإنجازات المرأة البحرينية هو بحد ذاته اعتزاز وأكبر تقدير لجهود المرأة المتتالية في المجتمع، فالمرأة البحرينية اليوم أصبحت في الطليعة في جميع المجالات المهنية، فحققت الانجازات المحلية والعالمية وحصدت المناصب المهمة ورفعت راية مملكة البحرين في جميع المحافل الخارجية، وما الشرطة النسائية سوى انموذج على نجاحات المرأة البحرينية المتعددة وبصمة مشهودة وواضحة لها على مكانتها الثمينة في المجتمع.
وأكد الشيخ صلاح الجودر عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أنه يحق للمرأة البحرينية أن تفتخر بمسيرتها بهذا الوطن، فقد كانت شريكاً رئيسياً في جميع القطاعات ابتداءً من التعليم ومرورا بالصحة والشرطة وغيرها من المواقع حتى سطرت اسمها في سجل العطاء الوطني حيث جاءت الإشادة الملكية بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الشرطة النسائية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله و رعاه للمرأة البحرينية لدورها في كل القطاعات وقيامها مسؤولياتها بأكمل وجه.
وأضاف تحتفل المرأة البحرينية اليوم باليوبيل الذهبي على تأسيس الشرطة النسائية، وهي مناسبة تستحق فيها المرأة عبارات التقدير والإشادة، فإسهاماتها قائمة على عقيدتها وإيمانها بدورها وقيامها مسؤولياتها، وتعزز دورها المجتمعي مع تدشين ميثاق العمل الوطني فكانت في الصفوف الأولى في كل المشاريع الوطنية لافتاً إلى أن بصمات المرأة البحرينية في مجال الشرطة كانت بارزة ومشهوده، فساهمت في حماية المكتسبات الوطنية والمنجزات الحضارية بكل اقتدار كما ساهمت المرأة البحرينية من خلال مسؤولياتها الشرطية من تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية، فقد عالجت الكثير من القضايا، وخاصة الأسرية، وذلك من خلال تطبيق روح القانون ونصوصه من أجل المحافظة على الكيان الأسري، دون تفريط في الواجبات أو القيام بالمسؤوليات.
بدورها، أكدت الدكتورة بنه بوزبون نه منذ تأسيس الشرطة النسائية البحرينية في نوفمبر من عام 1970م أي منذ مايقارب الخمسين عاماً ، تمكنت خلالها المرأة الشرطية من تعزيز حضورها على كل المستويات وفي مختلف مجالات العمل الشرطي وقالت أن الشرطة النسائية كانت محصورة في بداية عملها في السبعينات في هيئة مكتب صغير تباشر القضايا المتعلقة بالمرأة والطفل وتقوم بمتابعة تقارير ودراسات حالات الأحداث الجانحين ، مؤكدة في هذا الصدد بأنها خاضت تجربة عملية عن قرب من خلال العمل على مباشرة بعض القضايا الأسرية كان ذلك في فترتي الثمانينات والتسعينات لذلك كانت تلتمس هذا التطور والتقدم المستمر.
و أضافت أنه في بداية الألفية اتسع دور الكبير للمرأة بدعم من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى ودعم من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وبقيادة متميزة من العميد منى عبدالرحيم تنفيذاً للرؤية الثاقبة لسيدي جلالة الملك المفدى لتصبح إدارة عامة تسير تحت مظلتها اربع إدارات متشعبة تعمل وفق أفضل الممارسات العالمية حيث كان لها دور رائد وفعال في حماية المرأة والطفل من العنف بكافة اشكاله .
وقالت أن البحرين تعتبر من أوائل الدول العربية التي شكلت الشرطة النسائية وأنها رائدة في هذا المجال بمنطقة الخليج وتعتبر بيت خبرة في العمل الشرطي على مستوى دول الخليج حيث ساهمت في تدريب وتأسيس قوة الشرطة النسائية لدولة الكويت من عام 2008 إلى 2012م.