السبت , 21 يونيو 2025

البطالة تقلّل نسبة السعادة

unemployed-woman

أكدت دراسة أجريت مؤخرا أن وجود شريك حياة، لأي شخص، له تأثير كبير في سعادته يفوق الحصول على زيادة مالية على راتبه الشهري، وذكرت الدراسة أن الصحة العقلية للإنسان ووضعه العاطفي لهما تأثير كبير في شعوره بالرضا أكثر من العوامل الاقتصادية، تبعاً لتحليل أجرته كلية لندن للاقتصاد.

وشملت الدراسة العديد من الإحصائيات التي أجريت على مستوى العالم، وشارك فيها 200 ألف شخص لمعرفة العوامل التي تؤثر في سعادتهم.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص يهتمون بمقارنة رواتبهم بغيرهم من الناس، ففي حال حصل الجميع على الزيادة المالية نفسها، فإن ذلك سيكون تأثيره قليلا جداً على السعادة الإجمالية للأفراد، ووفقاً للدراسة، فإن البطالة تقلل من نسبة سعادة كل شخص عاطل عن العمل بنسبة 0.7.

ووجدت الدراسة أن «الصحة العقلية للمرء لها التأثير الأكبر في سعادة الإنسان»، مضيفة أن المعاناة من الكآبة واضطراب القلق يقللان من نسبة سعادة المرء بـ 0.7 نقاط.

كما أن وجود شريك حياة للمرء يرفع نسبة سعادته 0.6 نقاط، كما أن خسارته لهذا الشريك، بسبب الانفصال أو الموت، يقلل من نسبة السعادة بعدد النقاط نفسه، وفق الدراسة.

وقال ريتشارد لايارد، المشارك في الدراسة، إن «الدليل يظهر أن الأشياء التي تسعدنا هي حياتنا الاجتماعية وصحتنا العقلية والجسدية»، مضيفاً أن هذا يتطلب دوراً جديداً على الحكومات، يتمثل بتوفير السعادة للأفراد عوضاً عن الاهتمام بالجانب المادي.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share