مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أشارت صحيفة التليغراف البريطانية إلى أنه بتعيين أول امرأة سفيرة لبريطانيا في فرنسا، تصبح جميع سفارات المملكة المتحدة الرئيسية حول العالم تشغلها الآن نساء.
فقد أُعلن يوم الخميس عن تعيين مينا رولينغز سفيرة في باريس خلفاً للورد لويلين دي ستيب، الذي سينتقل إلى منصب دبلوماسي آخر.
وتنضم رولينغز إلى سفيرات أخريات في أماكن رئيسية مثل كارين بيرس في واشنطن، وكارولين ويلسون في بكين، وجيل غالارد في برلين، وديبورا برونرت في موسكو، وجيل موريس في روما، وجوليا لونغبوتوم في طوكيو، إضافة إلى باربرا وودوارد، المندوبة الدائمة في الأمم المتحدة، وفيكيتريدل المفوضة السامية في كانبيرا، وسارة ماكينتوش سفيرة المملكة المتحدة لدى الناتو، وبليندا لويس إلتي وصلت الكويت الخميس.
ومع ذلك، فإن الطريق إلى العديد من السفيرات لم يكن سهلاً.
في عام 1946، بعد 30 عاماً من فوز النساء بالحق في التصويت، تخلت وزارة الخارجية عن الحظر المفروض على عمل المرأة في السلك الدبلوماسي. ومع ذلك، لم تعين بريطانيا أي امرأة متزوجة في منصب سفيرة حتى عام 1987، أي بعد حوالي 12 عاماً من تولي مارغريت تاتشر زعامة حزب المحافظين.
وقالت كارولين نوكس، رئيسة لجنة المرأة والمساواة، لصحيفة ديلي تليغراف «إنه لأمر رائع» أن ترى مدى التقدم الذي أحرزته المرأة في الميدان الدبلوماسي خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت «إنه لأمر إيجابي حقاً ويظهر أنه عندما يتعلق الأمر بالسفيرات، فإن بريطانيا مستعدة لتكون جريئة وقيادة الركب الدولي في مجال إسناد مناصب دبلوماسية رفيعة للمرأة».
