وكالات ـ من المتوقع أن تصبح الصين أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2050، حيث ستمثل نحو 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، في حين ستأتي السعودية في المركز الأول عربياً، والـ 13 عالمياً وفقاً لتقرير شركة “برايس ووتر هاوس كوبرز” للخدمات المهنية.
وقد تضمن التقرير توقّعات الشركة لأقوى 32 اقتصاداً في العالم بحلول 2050، والتي تشكل معاً حالياً 85 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد العالمي يمكن أن يزيد على ضعف حجمه الحالي بحلول عام 2050، بفضل اتباع سياسات تنموية على نطاق واسع، متوقعاً أن تظل الأسواق الناشئة محركاً لنمو الاقتصاد العالمي، وأن تزيد حصة الأسواق السبعة الناشئة في الناتج المحلي الإجمالي من نحو 35 في المئة إلى 50 في المئة تقريباً بحلول عام 2050
وقد يتقدم عدد من الأسواق الناشئة الأخرى ليسيطر على الاقتصاد العالمي، إذ يتوقع التقرير أن تكون المكسيك أكبر من المملكة المتحدة وألمانيا في ما يخص تعادل القوة الشرائية، مرجحاً أن تتراجع حصة الاتحاد الأوروبي لأقل من 10 في المئة بحلول 2050، وهي نسبة أقل من الهند وحدها.
ومن المتوقع أن تشكل بنغلاديش والهند وفيتنام أسرع 3 اقتصادات نمواً، في حين أن بولندا ستكون أسرع الاقتصادات نمواً في الاتحاد الأوروبي بحلول 2050
ويُنتظر أن يتضاعف حجم الاقتصاد العالمي عام 2042، وأن ينمو بمعدل سنوي يبلغ نحو 2.6 في المئة بين 2016 و2050
ويشير التقرير إلى أن الأسواق السبعة الناشئة البرازيل، الصين، الهند، إندونيسيا، المكسيك، روسيا، وتركيا ستشهد نمواً بمعدل سنوي يبلغ نحو 3.5 في المئة على مدار الـ 34 سنة المقبلة، في حين أن مجموعة السبع الكبار التي تضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة ستشهد نمواً لا يتجاوز 1.6 في المئة
ومن المتوقع أن تشكل الأسواق السبعة الناشئة نحو 50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2050، بينما ستشكل مجموعة السبع الكبار نحو 20 في المئة
وتصدرت الصين قائمة أقوى 32 اقتصاداً عام 2050، وجاءت الهند والولايات المتحدة في المركزين الثاني والثالث على التوالي، ولم تتضمن القائمة سوى دولتين عربيتين فقط هما السعودية في المركز الـ 13، ومصر في المركز الـ 15