الكويت الرابعة خليجياً في التمثيل القيادي للمرأة في الشركات

نشرت مجلة ميد ـ الشرق الأوسط، تقريرا صادر عن (PwC Middle East) بشأن التمثيل القيادي للمرأة في الشركات.

وذكرت «ميد» أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد تحولاً في نهجها تجاه النوع الاجتماعي ودمج المرأة في بيئات العمل، وعلى الرغم من أنه يتعين إحراز مزيد من التقدم، فإن العديد من الشركات تنفذ مبادرات لتعزيز مناخ أكثر شمولًا، وقوةً عاملةً تعكس التنوع.

حازت الكويت المرتبة الرابعة خليجياً، لجهة التمثيل القيادي لمواطناتها في هرم الشركات، بحسب تقرير صادر عن (PwC Middle East) ونشرته مجلة ميد ـ الشرق الأوسط أخيراً.

وأضافت أن الشركات في المنطقة تدرك بشكل متزايد أهمية التمثيل النسائي في المناصب القيادية، وتعمل الشركات بنشاط على تحقيق تمثيل أكبر للنساء.

وسلط تقرير «PwC Middle East»، الضوء على البيانات الصادرة عن منظمة العمل الدولية، التي تظهر ارتفاعا كبيراً في مشاركة السيدات في القوى العاملة، في السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر ولبنان والأردن، من 19 في المئة إلى 32 في المئة بين عامي 1990 و2021.

وحتى يناير 2024، شغلت النساء 5.2 في المئة من إجمالي 5591 مقعداً في مجالس الإدارة في 752 شركة مدرجة في البورصة في منطقة دول الخليج، بما في ذلك الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر، وفقاً لتقرير صادر عن جامعة هيريوت- وات، وشركة «Aurora50».

وتتصدر الإمارات دول المنطقة من حيث نسبة النساء اللاتي يشغلن مناصب في مجالس إدارة الشركات المدرجة في البورصة، بنسبة 10.8 في المئة أو (133 من 1231 مقعداً).

وأتت عُمان بالمركز الثاني بـ 5.8 في المئة أو (45 من 783 مقعداً).

وجاءت البحرين بالمركز الثالث بـ 5.5 في المئة أو (20 من 363 مقعداً).

وحلت الكويت بالمركز الرابع بـ 5 في المئة أو (48 من 963 مقعداً)ً.

وحازت السعودية بالمركز الخامس بـ 2 في المئة أو (36 من 1811 مقعداً).

وبالمركز السادس جلت قطر بـ 1.8 في المئة أو ( 8 من 440 مقعداً).

وبالنظر إلى مختلف القطاعات، سجل قطاع المرافق أعلى نسبة تمثيل نسائي في مجالس الإدارة بنسبة 8 في المئة، يليه قطاع الرعاية الصحية بنسبة 6.7 في المئة، ثم الطاقة بنسبة 6.5 في المئة، والتمويل بنسبة 5.9 في المئة.

ووفقاً لشركة «PwC Middle East»، فإن التقدم الكبير الذي تحقق في هذا المجال يعزى إلى التغيرات الاقتصادية والاجتماعية السريعة في المنطقة، لا سيما في دول الخليج، حيث أدت خطط وسياسات التنمية الوطنية التي تعطي الأولوية لدمج النساء في سوق العمل دورا رئيسيا، وأدى ذلك، إلى جانب نمو مستويات تعليم الإناث وروح ريادة الأعمال، إلى تعزيز هذا التقدم الملحوظ.