مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أعلن محافظ بنك الكویت المركزي رئیس مجلس إدارة معھد الدراسات المصرفیة الدكتورمحمد الھاشل استقبال طلبات الدفعة الثامنة من الراغبین في الالتحاق بالبرنامج الوطني لتأھیل حدیثي التخرج للعمل المصرفي.
وقال الھاشل في تصریح صحفي ان ذلك یأتي ضمن التعاون المستمر بین بنك الكویت المركزي والبنوك الكویتیة في إطار المسؤولیة المجتمعیة للقطاع المصرفي سعیا لبناء كوادر وكفاءات وطنیة قادرة على الاسھام في دعم المسیرة التنمویة في الكویت ومواصلة تنفیذ برنامج تأھیل وتوظیف الكویتیین حدیثي التخرج.
وأضاف ان البرنامج یھدف الى اختیار نخبة من حدیثي التخرج لتدریبھم وتطویر مھاراتھم في العمل المصرفي من خلال التدریب النظري والمیداني على مدى سنة في البنوك الكویتیة وبعض المؤسسات العالمیة المشھود لھا بالكفاءة والسمعة في مجال العمل المصرفي.
وأكد ان البرنامج یوفر للمشاركین فرصة لاكتساب الخبرة العملیة والمھنیة تمھیدا لانخراطھم في مجالات العمل المصرفي لدى البنوك المحلیة لیكونوا نواة جیل جدید متمیز من القیادات الواعدة في ھذا المجال.
وأوضح الھاشل ان ھذا البرنامج یعد أحد أفضل الخیارات المتاحة لحدیثي التخرج ممن یرغبون في العمل في القطاع المصرفي بمجالاتھ المصرفیة والمالیة ما یعكس رؤیة مستقبلیة تتفاعل مع تطورات العمل المصرفي والمالي.
وبین ان البرنامج یضیف للخریجین مستوى عال من المھارة والمعرفة اذ تضافرت على تنفیذه ودعمھ جھود كثیرة في إطار مبادرة بنك الكویت المركزي ودعم من البنوك المحلیة وجھود معھد الدراسات المصرفیة الذي نجح في التعاون مع بنوك عالمیة متمیزة في مجالات إدارة الثروات والأصول على مستوى العالم وعقد اتفاقیات التدریب معھا.
وقال الھاشل ان (بنك الكویت المركزي) سیواصل جھوده الحثیثة لتوفیر أفضل فرص التدریب للشباب الكویتي في إطار سعیھ المستمر لرفد القطاع المصرفي بالكفاءات ما یعزز دوره في خدمة الاقتصاد الوطني.
ولفت الى ان جھود (المركزي)الخاصة بتنمیة الكوادر الوطنیة وتطویرھا تشمل طرح العدید من البرامج ذات المستوى الرفیع بالتعاون مع كوكبة من أفضل المدربین في العالم ومجموعة من المؤسسات الأكادیمیة والتدریبیة منھا كلیة (ھارفرد) للادارة.
وأكد أیضا التعاون مع بنوك ومؤسسات مصرفیة عالمیة في إطار العمل المشترك لتأھیل الكوادر الوطنیة وتدریبھا في جمیع المستویات من حدیثي التخرج وذوي الخبرة فضلا عن تقدیم البعثات للدراسات العلیا والحصول على الشھادات المھنیة من أرقى المؤسسات الأكادیمیة والتدریبیة.
