مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
حصد مشروعان كويتيان يمثلان القطاعين الاهلي والخاص جائزة المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي والمقامة على هامش افتتاح اعمال الدورة ال32 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون.
وجاءت الجائزة الاولى للقطاع التجاري في مشروع (تأهيل وتشغيل المعاقين في القطاع الخاص) لشركة المجد العالمية لمعاهد التدريب فيما جاءت الجائزة الثانية للقطاع الاهلي في مشروع (رعاية طالب العلم) لجمعية النجاة الخيرية.
واعتبر المدير العام لشركة المجد العالمية لمعاهد التدريب الدكتور عيسى علي السعدي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب حفل توزيع الجوائز ان التكريم هو دفعة للعمل الاجتماعي في القطاع الخاص حيث تم تسليط الضوء على اهمية تشغيل المعاقين في القطاع الخاص.
واوضح ان فكرة تدريب وتشغيل المعاقين في الشركات التجارية من الافكار الاجتماعية الرائدة التي تحث عليها الدولة في جميع سياساتها الاجتماعية.
واشاد بجهود دولة قطر والقائمين على تنظيم هذا التجمع الذي يعمل على تكريم المشاريع الرائدة في العمل الاجتماعي في دول الخليج العربي.
من جهته قال المدير العام لجمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الانصاري في تصريح مماثل ل(كونا) ان التكريم جاء لاختيار مشروع (رعاية طالب العلم) بالجمعية كأفضل مشروع رائد في العمل الاجتماعي في دولة الكويت لعام 2015 على مستوى المشاريع الاجتماعية التي تنفذها مؤسسات القطاع الاهلي.
وعبر الانصاري عن بالغ سعادته بهذا الحدث والذي يعتبر وسام شرف لجمعية النجاة الخيرية معربا عن شكره وامتنانه لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على ثقتها الكبيرة في ترشيح هذا المشروع ليكون افضل مشروع رائد في العمل الاجتماعي على مستوى المؤسسات الخيرية والاهلية بالكويت لهذا العام.
واكد ان المشروع سيكون محل الاهتمام في الفترة القادمة لتقديم المزيد من المساهمات الفعالة في التنمية المجتمعية بالكويت.
واشار الانصاري الى ان مسابقة المشروعات الرائدة في العمل الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية اعطت اهمية للمؤسسات في اختيار مشاريعها والعمل على توثيق ما قدمته من خدمات في المجال الاجتماعي مشيدا بالمعايير التي وضعتها الوزارة في اختيارها للمشروع الرائد.
وبين اهمية دور جمعية النجاة الخيرية في كفالة طلاب العلم الفقراء والايتام من مختلف الجاليات وغير القادرين على الاستمرار في مراحلهم التعليمية خاصة ابناء محدودي الدخل والذين المت بهم ظروف المعيشة الغالية بعد تكوين اسرهم داخل الكويت وذلك من خلال مشروع رعاية طالب العلم.
واوضح ان هذا المشروع يساهم الى حد كبير في التنمية المجتمعية داخل الكويت من خلال تقديم مساعدات لاكثر من 35 الف طالب خلال مسيرته في دعم مستحقيه بمبلغ فاق 7ر2 مليون دينار.
يذكر ان التكريم يأتي استمرارا للجهود الرامية الى تعزيز مبادئ المسؤولية المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة وتأكيدا على عمق الاهتمام الذي يوليه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس.
ويأتي ذلك لتحقيق الشراكة الاجتماعية بين الدولة بمؤسساتها المختلفة وبين مؤسسات القطاع الاهلي التطوعي والقطاع التجاري الخاص وفق مبدأ المسؤولية الاجتماعية لجميع الاطراف الفاعلة في التنمية المستدامة من خلال ابراز المشروعات الرائدة واسهاماتها التنموية في المجتمع.
