
یقدم فریق (ایلومینیت) القادم من مسرح (برودواي) الشھیر بالولایات المتحدة الأمریكیة عروض الأضواء المبھرة أمام جمھور مركز الشیخ جابر الأحمد الثقافي في الكویت لینقلھم خلالھا إلى عالم مليء بالأضواء والاستعراض على مدى أربعة أیام .
وتقوم عروض (ایلومینیت) بتحریك الأضواء بعد ضبطھا وفقا لمتطلبات العرض فتمنح تأثیرات إضاءة استثنائیة تتوافق مع حركات الرقص الاحترافیة وتصحب المشاھدین في رحلة مبھجة.
واعتمد العرض على الرقص المتنوع الذي یقدمھ راقصون محترفون یجیدون حركات (البالیھ) و(الھیب ھوب) و(البریك
دانس) وغیرھا من الرقصات الأمریكیة التي یؤدیھا شباب الشوارع.
ویرتدي الراقصون ملابس داكنة مزودة بإضاءات تتوھج وفقا لحركة الراقصین والموسیقى خلال الظلام الذي یسود خشبة المسرح ما یجعلھ عرضا مذھلا لا مثیل لھ.

ودار العرض حول (جیكوب) رسام موھوب لكنھ انطوائي لا یجد راحتھ في التواصل مع العالم الواقعي ویفضل قضاء وقتھ
بالرسم وباستخدام فرشاتھ السحریة التي تحول كل الرسومات في خیالھ إلى شخصیات حقیقیة لیعیش في عالم رائع من تخیلھ.
ویحدث أن یسرق شخص شریر فرشاتھ ویستغلھا في رسم شخصیات مخیفة تتحول الى وحوش تثیر الرعب في المدینة لیجد
(جیكوب) نفسھ مضطرا لمواجھة الشریر وانقاذ مدینتھ وأصدقائھ ولكن من دون فرشاتھ.
وبدأت عروض فریق (ایلومینیت) على ید مھندسة البرمجیات ومصممة الرقصات الأمریكیة میرال قطب التي فكرت في
برمجة أضواء (نیون) بالكمبیوتر لتساعد على تمكین الراقصین ومصممي الرقصات وكل العاملین في المجال الاستعراضي من إنتاج عروض باھرة.

ومنذ انطلاقة تلك العروض عام 2009 استخدمت تقنیة أضواء (ایلومینیت) الحائزة على براءة الاختراع الأمریكیة في
حفلات عدد من نجوم الغناء والاستعراض الأمریكیین من الحاصلین على جائزة (غرامي) التي تعد من أشھر الجوائز
الموسیقیة في العالم ومنھم كریس براون وكریستینا أغیلیرا وفریق (بلاك آید بیز) ودیفید غیتا وآخرین.
وشاركت أضواء (ایلومینیت) الراقصة في برامج المسابقات الجماھیریة مثل (أمریكانز غوت تالنت) و(الرقص مع النجوم) و(إكس فاكتور).
وجال فریق (ایلومینیت) أرجاء العالم حیث قدم عروضا في أكبر المسارح وفي حفلات الشركات العالمیة.
