سجلت بورصة الكويت خلال جلسات الأسبوع، أرقاماً تاريخية، مدعومة بعدة مؤثرات إيجابية، أبرزها ضخ السيولة المالية من أكبر المحافظ المالية، وأداء الأسهم المصرفية. حيث تجاوز المؤشر السعري جل مستويات المقاومة بسهولة، ليكسب خلال الأسبوع نحو 328 نقطة، من جراء موجات الشراء التي عكستها حالة التفاؤل بين أوساط المتعاملين من السيولة التي ضختها هيئة الاستثمار ومحافظ خليجية، استهدفت العديد من الأسهم.
وبلغت كميات وأعداد الصفقات للعديد من أسهم الشركات الصغيرة، التي تقل أسعارها السوقية عن 50 فلساً، إضافة إلى بعض الأسهم الخاملة، أرقاماً فاقت توقعات المتعاملين.
واستهدفت عمليات جني الأرباح، بعض الأسهم المنضوية تحت قطاعي العقارات والخدمات المالية وغيرهما، خلال الجلستين الماضيتين، إلا أن هذه المنهجية لم تؤثر بشكل كبير في مكاسب تلك الشركات في المحصلة الأسبوعية.
وشهدت مجريات حركة الأداء العام، نشاطاً على 89 شركة، مقابل 30 شركة سجلت انخفاضاً، من أصل 154 شركة تمت المتاجرة بها.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15)، على 40.7 مليون سهم، بقيمة نقدية فاقت 17.3 مليون دينار، تمت عبر 1251 صفقة نقدية، ليخرج المؤشر من تعاملات الجلسة عند مستوى 944.8 نقطة. وأقفل المؤشر السعري للبورصة على ارتفاع بلغ نحو 83.9 نقطة، ليبلغ مستوى 6435.7 نقطة، محققاً قيمة نقدية بلغت 62.9 مليون دينار، من خلال 821.5 مليون سهم، تمت عبر 12832 صفقة نقدية.