مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
كشف رئيس مجلس الأعمال الكويتي سعد الربيعان عن موافقة غرفة تجارة وصناعة دبي على مبادرة تأسيس مجلس الأعمال الكويتي في دبي والإمارات الشمالية، ليشكل خطوة إيجابية نحو توحيد صوت رجال الأعمال والشركات الكويتية العاملة في الإمارة، وتطوير مجالات التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال في دبي والكويت.
وأوضح الربيعان في تصريح لصحيفة القبس الكويتية أن تأسيس مجلس الأعمال الكويتي يأتي كخطوة تعتبر الأولى من نوعها لمجتمعات الأعمال خارج دولة الكويت، وبمبادرة من أكثر من 21 عضواً يمثلون نخبة من كبرى الشركات والشخصيات الكويتية ورواد ورائدات الأعمال الشباب العاملين في دبي والإمارات الشمالية المتمثلة بالشارقة ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة وأم القيوين.
وبين أن مجلس الأعمال الكويتي يشغل هيئته الإدارية التأسيسية كلاً من سعد عبدالله الربيعان رئيساً، وفهد عدنان الشطي نائباً للرئيس، وفلاح أنور السهلي أميناً عاماً، ولمى جاسم بورسلي أميناً للصندوق، وبدر ناصر الخرافي عضواً.
وأفاد بأن عدد مجالس الأعمال العاملة تحت مظلة غرفة دبي 47 مجلس أعمال، وتقوم غرفة دبي حالياً بتوفير كل ما تحتاجه مجموعات ومجالس الأعمال من تسهيلات مختلفة مثل دعوتهم للمشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظمها الغرفة، وتنظيم لقاءات الأعمال لمساعدتهم على تعزيز علاقاتهم التجارية.
ومن جهته قال نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي عتيق نصيب إن تشكيل مجلس الأعمال الكويتي خطوة هامة على صعيد العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الجانبين، خصوصاً وأن ما يجمع الكويت بدولة الإمارات هي روابط أخوة وتاريخ مشترك، مشدداً على التزام غرفة دبي الواضح بتوفير كل الإمكانات والتسهيلات التي تساعد شركات القطاع الخاص على النمو والتطور، وتساهم في خلق بيئة محفزة للأعمال في دبي.
وأضاف نصيب أن التعاون مع «الإخوة الكويتيين قائم ومستمر وله جذور تاريخية»، ونتطلع إلى مساهمة فعالة من الشركات الكويتية في مسيرة نمو اقتصاد دبي، حيث تحتل الكويت المرتبة 19 على لائحة الشركاء التجاريين للإمارة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دبي والكويت حوالي 20.3 مليار درهم خلال العام الماضي.
