كارينا كابور، نجمة بوليوود البارزة، لم تكن فقط ملكة الشاشة بأدوارها المتميزة في عدد كبير من الأفلام، بل أصبحت أيضًا رمزًا للعطاء والإنسانية. في خطوة تعكس تفانيها في خدمة المجتمع، تم تعيين كابور كسفيرة وطنية لليونيسف في الهند، مما يضيف بعدًا إنسانيًا جديدًا لمسيرتها المهنية اللامعة.
قدمت كابور مساهمات قيمة في الصناعة السينمائية، حيث اشتهرت بتقديم شخصيات متنوعة تمتلك قوة وعمق. ومع ذلك، فإن نجاحها الحقيقي يتجلى في تفانيها في دعم القضايا الاجتماعية وحماية حقوق الأطفال.
تعاونت كابور مع اليونيسف في الهند منذ عام 2014، حيث أظهرت التزامًا قويًا بتعزيز حقوق الطفل وتوفير بيئة آمنة ومستقبل واعد لهم. وتمثل تعيينها كسفيرة وطنية للمنظمة تكريمًا لجهودها الحثيثة وتفانيها في هذا المجال.
من خلال مشاركتها الفعّالة في العمل الإنساني، تعكس كابور روحها الطيبة وقدرتها على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. ومع تعيينها كسفيرة لليونيسف، يمكن لمحبيها أن يرى الجانب الإنساني الحقيقي لشخصيتها، فهي ليست فقط نجمة على الشاشة، بل أيضًا بطلة حقيقية في الحياة الواقعية.
أسباب وقوع الاختيار على كارينا كابور
تُعد كارينا كابور نموذجاً يُحتذى به للفتيات المراهقات اللواتي يقفن على الطريق المتشعب الصعب للتعليم الثانوي أو الزواج المبكر.
وتدعو على وجه التحديد إلى التعليم الثانوي للفتيات المراهقات فوق 14 عاماً؛ لأن ذلك سيسمح لهن بمواصلة التعلم في مكان محمي، وتزويد أنفسهن بالمهارات الحياتية وتمكين أنفسهن بالمعرفة مع الابتعاد أيضاً عن الضغوط غير المرغوب فيها للزواج المبكر والحمل. كما تدعم جهود المنظمة لتحسين نوعية التعليم المقدم في المدارس وتشجيع الحوار حول مختلف جوانب التعليم الحقيقي.
جسدت الحياة المعيشية بشروطها، كما لعبت دور البطولة في فيلم 3 Idiots، الذي تناول مشكلة أنظمة التعليم المتدنية السائدة في الهند. وأكدت من خلال عملها على حق كل طفل في التعلم الممتع من خلال المدارس الصديقة للطفل وطرق التدريس.
ومن خلال دورها الجديد، ستدعم كارينا كابور مكتب اليونيسف في الهند في تعزيز حق كل طفل في التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة والصحة والتعليم والمساواة.