
أعلنت شركة (TOYOTA)، أكبر مصنع للسيارات في العالم، أنها بصدد استثمار 500 مليون دولار في شركة (UBER) وتوسيع الشراكة بينهما لتطوير السيارات ذاتية القيادة.
سيشمل الإستثمار حسب (TOYOTA)، الإنتاج الضخم للسيارات ذاتية القيادة التي ستستخدمها شركة (UBER). وذلك في خطوة لكلا الشركتين للحاق بالمنافسين في سوق السيارات الذاتية القيادة. فيما سترفع هذه الصفقة قيمة (UBER) إلى 72 مليار دولار رغم خسائرها المتزايدة.
ويأتي استثمار (TOYOTA)،بعد أن استحوذت مجموعة (سوفت بنك) اليابانية على حصة قدرها 15% في (UBER) مقابل 7.7 مليار دولار في يناير، لتصبح بذلك أكبر مساهم في الشركة الأمريكية.
وقال شيجيكي تومويلما، نائب الرئيس التنفيذي لشركة (Toyota Motor Corporation ) ، إن “الاتفاقية والاستثمار يشكلان علامة بارزة في تحولنا إلى شركة للتنقل حيث نساعد على توفير مسار للتوسع الآمن لخدمات وخيارات التنقل”.
وكانت شركة (TOYOTA) استثمرت وفقًا لصحيفة وول ستريت 2.8 مليار دولار لتأسيس شركة جديدة مقرها طوكيو بهدف تطوير برمجيات للسيارات ذاتية القيادة، ويعمل في الشركة الجديدة التي سمتها (معهد أبحاث تويوتا للتطوير المتقدم)، 300 موظف تقريبًا، لكن الشركة اليابانية لصناعة السيارات تأمل أن يرتفع العدد إلى 1000 موظف مع انطلاقة الشركة الجديدة.
وينظر إلى (TOYOTA) و (UBER)،على أنهما ليسا من الشركات الرائدة في مجال تطوير السيارات ذاتية القيادة .فيما سبق لـ (UBER) أن علّقت اختبارات سياراتها ذاتية القيادة في الولايات المتحدة، بسبب وفاة امرأة في ولاية أريزونا بعدما صدمتها إحدى سيارات برنامج “أوبر تكنولوجي”.
ومنذ ذلك الوقت، أوقفت (UBER) سياراتها ذاتية القيادة و أغلقت فرعها في أريزونا. في حين أعلنت أنها تتعاون مع هيئة التحقيقات الأمريكية المستقلة National Transportation Safety Board أو NTSB لضمان مزيد من الأمن.
وتعقيبا على ذلك قالت (UBER) في بيانها: “نحن ملتزمون بتكنولوجيا القيادة الذاتية، ونتطلع إلى العودة إلى الطرق العامة في المستقبل القريب. وفي هذه الأثناء نركز على فحص الأمان من قبل NTSB
وتعد صناعة السيارات ذاتية القيادة، تكنولوجيا تهدف إلى الحد من حالات الوفاة بسبب حوادث الطرق التي يكون سببها الخطأ البشري، ويبلغ عددها 1.25 مليون حول العالم سنويا.