الجمعة , 20 يونيو 2025

جمعية “فريحة الأحمد” تطلق حملة “وحدتنا سر قوتنا” نوفمبر المقبل

اعلنت جمعیة (فریحة الاحمد) للام المثالیة والاسرة المتمیزة عن اطلاق الحملة الوطنیة (وحدتنا سر قوتنا) في مدارس التعلیم العام مطلع نوفمبر المقبل وذلك بالتعاون مع وزارات التربیة والداخلیة والشؤون الاجتماعیة وعدد من مؤسسات الدولة المعنیة.

وقالت رئیسة الجمعیة الشیخة ریم راشد الحمود الجابر الصباح في المؤتمر الصحفي ان ھذه الحملة تأتي استكمالا لمسیرة المغفور لھا باذن الله الشیخة فریحة الاحمد الصباح والتي تقیمھا الجمعیة للسنة الرابعة على التوالي.

واضافت الشیخة ریم ان الحملة تأتي كذلك ضمن شراكة مجتمعیة تھدف الى تعزیز السلوك والاخلاق الحمیدة والتسامح ونشر مفھوم المواطنة الصالحة والمحافظة على القیم الاصیلة التي ورثناھا عن الآباء والاجداد.

وبینت ان الحملة حققت منذ انطلاقتھا الاھداف التي وضعت من اجلھا وذلك من خلال محاضرات قدمھا كوكبة من المختصین للمحافظة على الوحدة الوطنیة التي ھي سر قوتنا معربة عن الامل في استمرار نجاح الحملة ومواصلة السعي في تنمیة المجتمع.

واوضحت ان فعالیات الحملة تنطلق اول شھر نوفمبر المقبل وتستمر حتى شھر مایو 2020 بواقع محاضرتین اسبوعیا في جمیع مدارس الكویت.

من جانبھا قالت الرئیسة الفخریة للجمعیة الشیخة بیبي راشد الحمود الجابر الصباح خلال المؤتمر ان المواضیع التي تناولتھا الحملة منذ انطلاقتھا متنوعة وتشمل الجوانب الشرعیة والقانونیة والتربویة والاجتماعیة.

واشارت الشیخة بیبي الى ان من المواضیع التي تناولتھا الحملة ایضا قواعد التعامل مع الاخرین والبعد عن العنف والانحرافات السلوكیة وإعداد الشباب الذین ھم ثروة المجتمع لیكونوا جنودا اوفیاء لوطنھم یحملون العلم والمحبة لوطنھم.

وبینت ان الدورة الرابعة للحملة تنطلق وفق رؤیة مستقبلیة تدور حول مستقبل الشباب في ظل وجود مخاطر متعددة مثل المخدرات واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي واثرھا على الطفل والعنف المدرسي والمجتمعي.

ولفتت الى ما تشھده المدارس والمجمعات والاسواق من ظواھر مثل المشاجرات وتزاید معدلات العنف الاسري الامر الذي یستدعي دراسة المشكلات الاجتماعیة بصفة عاجلة مؤكدة انھا مسؤولیة مشتركة تقع على عاتق الجمیع.

من جھتھ قال نائب رئیس الجمعیة صالح النھام في المؤتمر ان الجمعیة تسعى من خلال حملاتھا الوطنیة التي تطلقھا الى ایجاد

شراكة مجتمعیة ما بین مؤسسات الدولة لمواجھة الظواھر السلبیة التي تطرأ على المجتمع الكویتي.

واوضح النھام ان تربیة الأبناء لم تعد مسؤولیة الاسرة وحدھا وانما واجبة على جمیع مؤسسات الدولة المعنیة للمساھمة في توعیة الابناء حول مخاطر تھدد مستقبلھم.

بدورھا اكدت المستشارة القانونیة للجمعیة ورئیسة اللجنة المنظمة للحملة زھراء السلطان حرص الجمعیة على اقامة العدید من

الفعالیات للارتقاء بدور الاسرة وتسلیط الضوء على ابرز المشاكل التي تواجھ المجتمع الكویتي.

واوضحت السلطان ان الحملة تتناول عددا من المواضیع الھامة التي تستھدف فئة طلبة مدارس التعلیم العام في جمیع المراحل

الدراسیة.

وذكرت ان الحملة تركز على ثلاثة مواضیع ھي الجرائم الالكترونیة واثرھا على الطفل والمراھق والاسرة وموضوع المخدرات وكیفیة الوقایة منھا الى جانب موضوع التغذیة واثرھا على الطفل والمراھق ودورھا في النمو وتنمیة القدرات من النواحي الصحیة والنفسیة والجسدیة.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share