
يبدو أن هناك إشكالية في اختيار العناصر النسائية لدخول الوزارة، حيث لا يتجاوز عددهن اثنتين في الحكومة، رغم تميّزهن بالكفاءة والقدرة على التصدي للفساد، بل وحتى في الاستجواب عند صعودهن المنصة قمن بدور كبير في الرد بقوة، وبحجج، وشاهدنا وزيرة التربية نورية الصبيح كيف اعتلت منصة الاستجواب، وقدّمت درسا كبيرا للحكومة والوزراء في الرد على الاستجوابات، وكذلك وزيرة الإسكان المهندسة جنان بوشهري التي قالت عبارتها الشهيرة «الشركات أقوى في قاعة عبدالله السالم بالمجلس»، وقدمت استقالتها من فوق منصة الاستجواب، لكن للأسف أيضا يخضع اختيار العنصر النسائي لدخول الحكومة لمعيار المحاصصة أو الطائفية أو العائلية، وهذا أمر مؤسف، خاصة أن لدينا كفاءات نسائية وطنية من مختلف التخصصات، ولكن لم يُسلَّط الضوء عليهن.