
تعي الشركات أنَّ الوقت هو أحد أهم ثرواتها، وقد تبيَّن أنَّ إتقان إنجاز الأشياء – أو ما يُعرف باسم الإنتاجية – أمر جوهريٌّ لإحراز النجاح والاستمرار فيه، حيث يؤدي كل من المكان والثقافة التنظيمية دوراً في تحديد مشاعر الأشخاص المتحمسين للعمل والفاعلين فيه أياً كانت الظروف؛ لهذا السبب أُجرِيَت دراسات للتعمق في هذا الموضوع.
دفعت فوائد التأمّل العديدة ببعض الشركات إلى السماح لموظّفيها بالتأمّل في مقار العمل. لكن، سواء تشجّع الشركة التي تعملين فيها على ذلك أم لا، الخطوات الآتية مفيدة لك:
- في فترة الراحة، ابقِي على كرسي مكتبك، إذا كان داعمًا للجلوس الصحيح المستقيم.
- اغلقي عينيك.
- تنفّسي بعمق، وبنمط إيقاعي، مع التركيز على كل نفس، علمًا أنّه عندما تصبحين أكثر خبرة، ستلاحظين أن عقلك سيكون أقل تشتّتًا وقادرًا على التركيز على كل نفس.
- ابدأي في أداء التأمّل لخمس دقائق في اليوم، بدايةً، ثمّ اعملي على زيادة المدة كل يوم حتى تصلي إلى 20 دقيقة.
- عندما تُصبحين ماهرة في التأمل في وضعية الجلوس، فكري في توسيع ممارستك عن طريق تجربة شكل أكثر تقدمًا، كالتأمّل أثناء المشي.