
بينت دراسة يبدو أنها تهدف الى رفع حصيلة التبرعات الخيرية ان حجم التبرع يتوقف على درجة المنفعة الشخصية التي يحققها للمتبرع.
وشملت الدراسة التي أجريت بإشراف الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة شيكاغو 540.000 شخص في ولاية ألاسكا الأميركية.
وتمثلت التجربة في ارسال بطاقات بريدية تروج لفكرة التبرع بنصين مختلفين يركز أحدهما على المنفعة الشخصية من وراء التبرع بينما يركز الثاني على الفائدة التي ستجنيها الولاية من التبرع.
وتقول صحيفة «ديلي ميل» إن النصين يمثلان الدافعين الرئيسيين للتبرع وهما «الايثار الصرف» و«الايثار غير الصرف».
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين تلقوا بطاقات تتضمن عبارات تتحدث عن «الشعور بالرضا الداخلي» تبرعوا أكثر بنسبة 23% من أولئك الذين لم يتلقوا أي بطاقة.
أما الذين تلقوا بطاقات تدعوهم للتبرع من أجل جعل «ألاسكا أفضل» فقد كانت تبرعاتهم أقل.
وتوصل الباحثون الى أن نتائج الدراسة تبرز الأهمية النسبية للمنفعة الشخصية كدافع للتبرع.
وبالطبع فإن مفهوم المنفعة هنا لا يتعلق بالمنفعة المادية بل بالمنفعة المعنوية والوجدانية.